عقد أعضاء من الهيئة السياسية في “الائتلاف الوطني” اجتماعاً مع ممثلين عن “الروهينغا” التي تتعرض لجرائم حرب متعددة على يد قوات “حكومة ميانمار”
وحضر اللقاء من جانب الائتلاف نائب الرئيس “عقاب يحيى” وعدد من أعضاء “الهيئة السياسية”، ومن ممثلي “الروهينغا” رئيس المركز الروهينغي العالمي “محمد عالم ياسين”، ورئيس جمعية أراكان الإنسانية “عبد المجيد عبد الأحد الأراكاني”، وفق ما ذكر موقع الائتلاف.
وشدد الطرفان على أن تقاعس “المجتمع الدولي” عن القيام بواجباته تجاه حماية المدنيين هو الذي أدى إلى ارتفاع وتيرة العنف وازدياد حجم الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء بمناطق مختلفة من العالم.
وأوضح المجتمعون أن حملات “الإبادة الجماعية” المرتكبة بحق الشعبين السوري والروهينغي أدت إلى تفاقم الأزمات الإنسانية الأمر الذي أدى لتشكيل موجات لجوء عالية غير مسبوقة.
كما أكد الجانبان على أن وقف تلك الموجات مرتبط بشكل أساسي بموقف دولي حازم لتطبيق “القرارات الدولية” ووقف أعمال العنف بحق المدنيين.
وفي نهاية الاجتماع خلص المجتمعون إلى القيام بإجراءات قانونية دولية مشتركة لدفع “المجتمع الدولي” للالتزام بواجباته وخاصة فيما يتعلق بحماية السلم والأمن الدوليين إضافة إلى رفع دعاوى قضائية إلى “المحكمة الجنائية الدولية” من الدول الموقعة على اتفاق روما لضمان محاسبة مرتكبي جرائم الحرب.
يشار إلى أن “حكومة ميانمار” تعتبر “الروهينغا” مهاجرين غير نظاميين من بنغلاديش فيما تصنفهم “الأمم المتحدة” الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم، حيث وثقت بيانات منظمات حقوق الإنسان الدولية وجود أكثر من 1.2 مليون لاجئ من أقلية الروهينغا في مخيمات اللجوء على الحدود بين ميانمار وبنغلاديش.