أخبار سوريةميداني

تقرير يوثق اعتداءات نظام الأسد على كنائس سوريا منذ 2011

تصدرت المراكز الدينية المسيحية في محافظة حمص الإحصائية

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 124 حادثة اعتداء على أماكن عبادة مسيحية في سوريا منذ آذار 2011 حتى الشهر الحالي، يتحمل نظام الأسد المسؤولية عن معظمها.

وقالت الشبكة في تقرير نشرته اليوم الخميس 5 أيلول إن نظام الأسد المتمثل بالجيش والأمن والمليشيات المحلية والشيعية والأجنبية نفذت 75 اعتداء على مراكز دينية مسيحية كالكنائس وغيرها.

واتهمت الشبكة في تقريرها فصائل المعارضة المسلحة لم تسمها بتنفيذ 33 اعتداءً، فيما ألقت بالمسؤولية عن 10 اعتداءات لتنظيم داعش.

وبحسب التقرير فقد نفذت هيئة تحرير الشام، اعتداءين على المراكز المسيحية خلال الفترة المذكورة، فيما نسبت أربع هجمات لجهات مجهولة.

وقال مدير الشبكة فضل عبد الغني إن نظام الأسد مارس عمليات نوعية في قمع وإرهاب كل من طالب بتغيير وإصلاح سياسي مهما كان دينه أو عرقه، ولو تسبب ذلك في تدمير تراث سوريا وتهجير أقلياتها.

وأضاف في التقرير: “لطالما رفع نظام الأسد شعارات جيدة، لكنه على أرض الواقع كان يفعل عكسها تماما، فهو يشير إلى أنه لم يرتكب أي انتهاكات وأنه حريص على الدولة السورية وحقوق الأقليات”.

وأظهرت الإحصائية أن محافظة حمص نالت النصيب الأكبر من الاعتداءات التي نفذها نظام الأسد بـ 27 حادثة، تليها ريف دمشق بـ20 حادثة.

وأوصت الشبكة في التقرير مجلس الأمن الدولي بفرض مزيد من العقوبات على نظام الأسد الذي لا يزال يستخدم الطائرات لقصف أماكن العبادة وتشريد أصحابها.

ودعت إلى إحالة الملف في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المتورطين بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

كما دعت الشبكة فصائل المعارضة لضمان حماية المدنيين والأعيان المدنية، في جميع المناطق، وفتح تحقيقات في الحوادث الواردة في التقرير ونشرها أمام الرأي العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى