أعلن النائب الأردني طارق خوري الإفراج عن 5 مواطنين أردنيين كانوا معتقلين في سجون نظام الأسد.
وقال “خوري” عبر حسابه في فيسبوك: إن “بشار الأسد” شخصياً أفرج عن 5 مواطنين أردنيين دون الإشارة إلى المدة التي قضاها الموقوفون في سجون الأسد.
وأضاف خوري أن “بشار الأسد” دعاه إلى “دمشق” للإشراف على استلام الموقوفين وإعادتهم إلى بلدهم.
ووجه النائب الأردني بطاقة شكر للأسد ولرئيس مجلس النواب الأردني “عاطف الطراونة” والدولة الأردنية بسبب التعاون والتنسيق بين الأردن ونظام الأسد.
وبحسب “خوري” فإن الموقوفين هم:
فراس سميح نايف صلاح
عبدالله رياض محمود المغربي
عمير مراد زاعور الشرفات
محمد فوزي يوسف جمعة
نجيب عبد المجيد عيسى سويطي
وشهر نيسان الفائت هاجم “خوري” مسؤولين في خارجية بلاده بسبب مطالبتهم بالإفراج عن مواطنين أردنيين تم اعتقالهم من قبل نظام الأسد دون ذكر أسباب.
ونقل “موقع عمون الأردني” عن خوري قوله: إن 50 أردنياً معتقلون لدى نظام الأسد من بينهم متهمين بالانتساب لتنظيم داعش وتهريب من وصفهم بالمسلحين إلى سوريا خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن بيان الخارجية حينها أعاق خروج 28 سجيناً في سوريا كان نظام الأسد ينوي إخراجهم، واصفاً البيان حينها بالمسموم وغير الدبلوماسي وجاء في توقيت خاطئ.
وكانت وزارة الخارجية استدعت القائم بأعمال سفارة نظام الأسد في عمان وذلك للمطالبة بالإفراج عن المواطنين الأردنيين الذين يذهبون إلى سوريا بقصد السياحة أو الزيارة ويتم اعتقالهم دون توضيح أسباب.
ومنذ افتتاح معبر نصيب – جابر الحدودي بين سوريا والأردن شهر تشرين الأول العام الماضي تكررت حالات اعتقال مواطنين أردنيين على يد مخابرات الأسد.
