سورياسياسة

حراك عربي للائتلاف الوطني لمواجهة التطبيع مع الأسد

عقد المكتب الإقليمي للشؤون العربية في دائرة العلاقات الخارجية التابعة للائتلاف الوطني اجتماعاً بحث خلاله سبل تطوير العلاقات مع الدول العربية.

وبحسب موقع الائتلاف فإن المناقشات ركزت أيضاً على تعزيز الدور العربي في دفع العملية السياسية للأمام وفق قرارات الجامعة العربية والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.

وأشار منسق المكتب الإقليمي للشؤون العربية سليم الخطيب إلى نشاطات المكتب الأخيرة إذ أجرى لقاءات عدة مع ممثلين عن كل من دول الكويت، السعودية، مصر والأردن، وحمَّلهم رسائل إلى حكوماتهم أكدت على خطورة التطبيع مع “نظام فقد شرعيته وقتل ما يزيد عن مليون من شعبه وشرد أكثر من 10 ملايين شخص”.

وتقدم المكتب بالشكر لتلك الدول لاستضافتهم السوريين على أراضيها طالباً منهم تقديم تسهيلات إضافية لهم، مؤكداً على ضرورة استمرار التواصل البناء بما يحقق تطلعات الشعب السوري.

ونقل موقع الائتلاف عن الخطيب قوله: إن هذه اللقاءات تأتي ضمن خطة شاملة وضعها المكتب لحشد دبلوماسي عربي في مناصرة القضية السورية.

وشدد منسق المكتب الإقليمي للشؤون العربية على أهمية الدور العربي في مواجهة الدور التخريبي الذي تلعبه إيران في سوريا والمنطقة بشكل عام والذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.

يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة كثرت الأنباء بشأن عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، إذ جدد وزير الخارجية العراقي علي محمد الحكيم في الـ 10 من الشهر الحالي دعوة بلاده إلى إعادة عضوية نظام الأسد في جامعة الدول العربية.

يذكر أن الجامعة العربية جمدت عضوية “نظام الأسد” فيها عام 2011 نتيجة القمع واستخدامه العنف ضد المتظاهرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى