أكدت صحيفة “التلغراف” البريطانية تورط سباقات “فورمولا 1” العالمية بتمويل مضمار قريب من سجن “صيدنايا” الرهيب المعروف بالمسلخ البشري، حيث أعدام نظام الأسد 13 ألف معتقل تحت التعذيب وبوسائل وحشية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته 14 أيلول أن الجهاز المنظم لفورمولا 1، والمعروف باسم الاتحاد الدولي للسيارات، قدم 250 ألف يورو لـ”نادي السيارات السوري”، من أصل حزمة مجموعها 14.1 مليون يورو.
ولفت التقرير إلى أن المشروع يعود إلى عام 2014، وأنه بدأ كدعم لتعزيز إجراءات ووسائل الحماية للسباقات، إلا أن الأموال باتت تخصص اليوم لتطوير المضمار.
وأضافت أن النادي السوري يستخدم تلك الأموال لتطوير مضمار يبعد بضع كيلومترات عن سجن صيدنايا سيئ الصيت شمال العاصمة السورية دمشق.
وقالت الصحيفة: “إن ذلك يأتي رغم ما تعيشه البلاد من حرب طاحنة، في ظل نظام دكتاتوري، ورغم التقارير الأممية والدولية بحجم جرائم الأسد”.
وأكدت الصحيفة أن فورمولا 1 لا تملك أي معلومات عن كيفية قيام نادي السيارات التابع لنظام الأسد باستثمار الأموال وليس هناك ما يشير إلى أن المشروعات التي تتلقى التمويل غير شرعية أو أنه قد تم كسر أي عقوبات على النظام.
واختتم تقرير الصحيفة بالقول، إن فورمولا 1 رفضت التعليق على هذا التحقيق.