أعلن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” عن تشكيل “اللجنة الدستورية” السورية.
وقال “غوتيريش” خلال مؤتمر صحفي في مقر المنظمة الدولية إن “الهيئة العليا للتفاوض” ونظام الأسد وافقا على إنشاء “لجنة دستورية” ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة بتسيير أممي، على أن تبدأ عملها خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح “غوتيريش” أن تشكيل “اللجنة الدستورية” يجب أن يمثل انطلاقة للمسار السياسي نحو التسوية في سوريا ومن شأنها أن تترافق بإجراءات ملموسة لبناء الثقة بين الطرفين في سوريا مضيفاً أن “الأمم المتحدة” ستسهل عمل اللجنة في “جنيف”
وخلال المؤتمر الصحفي قدم “الأمين العام” شكره لكل من تركيا، روسيا وإيران بالإضافة للدول الأعضاء في “مجلس الأمن الدولي” والمجموعة الصغيرة لدعم هذه العملية.
ومن المقرر أن تتألف اللجنة من 150 عضوًا تنقسم بالتساوي بين نظام الأسد و “المعارضة السورية” ومندوبي المجتمع المدني السوري الذي يختارهم “المبعوث الأممي” الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
بدورها رحّبت “الولايات المتحدة” بالاتفاق على تشكيل “اللجنة الدستورية” الذي من المتوقع أن يصبح انطلاقة لمسار التسوية السياسية للأزمة في سوريا، وفق بيان صادر عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “مورغان اورتاغوس” والتي لفتت أنها خطوة تبعث على الأمل.
كما رحّبت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” بتشكيل اللجنة الدستورية السورية، مشددة على أن “الاتحاد الأوروبي” يدافع عن فكرة إيقاف الحرب السورية عبر الوسائل السياسية.