التقى “وزير الدفاع” في الحكومة السورية المؤقتة “اللواء سليم إدريس” عدداً من الضباط والقادة من “الجيش الوطني السوري” وذلك خلال جولة أجراها على بعض مواقع وتشكيلات الجيش و “الشرطة العسكرية” في ريف حلب الشمالي.
وتأتي الجولة بحسب ما ذكر “موقع الائتلاف” ضمن مساعي الحكومة لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في كافة “المناطق المحررة”، وبناء جيش احترافي.
وأكد “اللواء سليم إدريس” على ضرورة ضم كافة التشكيلات العسكرية المنتشرة في المناطق المحررة إلى الجيش الوطني، وإعادة هيكليته وفق التشكيلة الجديدة، داعياً إلى متابعة القضايا الأمنية والتجاوزات، بهدف منع حصول أي اختراق أمني أو تفجير وسط المناطق المدنية، وذلك عبر استخدام السيارات والدراجات النارية المفخخة.
كما ناقش عضوا الائتلاف الوطني “أحمد شحادي” و “نجيب رحمون” مع مدير إدارة الشرطة العسكرية في مقر إدارة “الشرطة العسكرية” بريف حلب أهمية تكاتف عمل كافة المؤسسات لإنجاح خطة عمل “الحكومة المؤقتة” التي تعطي أولوية لضبط الأمن وبناء جيش احترافي وفق المعايير الدولية.
يشار إلى أن هذه الزيارة تعتبر الأولى لوزير الدفاع “سليم إدريس” منذ توليه منصبه نهاية شهر آب الفائت.
يذكر أن “الهيئة العامة” للائتلاف الوطني منحت مطلع الشهر الحالي الثقة للتشكيلة الوزارية الجديدة للحكومة السورية المؤقتة برئاسة “عبد الرحمن مصطفى”، وذلك ضمن اجتماعات الهيئة ، حيث تسلم “اللواء سليم إدريس” وزارة الدفاع.