سورياسياسة

الائتلاف لواشنطن: محاكمة الأسد السبيل الوحيد لإيقاف استخدامه الكيماوي

رحّب الائتلاف الوطني بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول سجل نظام الأسد من الانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم استخدام الأسلحة الكيماوية.

وأكد الائتلاف الوطني في بيان نشره السبت 28 أيلول، أن اهتمام الإدارة الأمريكية بمتابعة ملف الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في سوريا والتحقق من تفاصيلها وتذكير المجتمع الدولي بها أمر في غاية الأهمية، مشيراً إلى أن على المجتمع الدولي إدراك مدى خطورة هذه الجرائم خاصة فيما يتعلق ببقاء المجرمين بعيداً عن يد المحاسبة الدولية.

وأضاف الائتلاف أن إعلان الإدارة الأمريكية استعدادها للقيام بكل ما في وسعها لضمان عدم استخدام النظام لأي أسلحة كيماوية مرة أخرى يمثل خطوة إضافية مهمة خاصة إذا ما ترافقت مع إجراءات عملية واضحة، مشدداً على أن الطريقة الوحيدة لإيقاف نظام الأسد عن استخدام السلاح الكيماوي هي إخراجه من السلطة ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها.

ولفت الائتلاف إلى أن جرائم الحرب المستمرة بحق المدنيين في سوريا تؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بمبادرات وخطوات سياسية وقانونية عاجلة تضمن وقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتعمل على تحويل كامل الملف بما فيه جريمة استخدام السلاح الكيماوي إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة نظام الأسد مع كل من تورط بارتكاب جرائم حرب في سوريا.

يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو صرح يوم الخميس الفائت أن الولايات المتحدة خَلُصت إلى أن نظام الأسد استخدم الكلور كسلاح كيماوي خلال حربه على إدلب خلال شهر أيار من العام الحالي، مشدداً على أن نظام الأسد مسؤول عن فظائع مروعة بعضها يصل إلى درجة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ويوم أمس دعت الخارجية الفرنسية إلى تسليط الضوء على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، معبرة عن قلقها من المعلومات الأمريكية حول استخدام تلك الأسلحة في سوريا خلال الأشهر الأخيرة.

يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعلنت توثيق أول هجوم يستخدم فيه نظام الأسد الأسلحة الكيماوية منذ هجوم مدينة دوما في ريف دمشق شهر نيسان من العام الماضي، حيث استهدف نظام الأسد في التاسع عشر من شهر أيار الفائت تلة في قرية الكبينة بريف اللاذقية براجمة صواريخ تحوي مواد كيميائية وذلك بسبب فشلها في التقدم على تلك الجبهات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى