أكد الائتلاف الوطني السوري أن روسيا مسؤولة عن كل جرائم نظام الأسد عبر حمايته عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا منذ انطلاق الثورة السورية ضد النظام في 2011.
وقال الائتلاف في بيان أصدره الإثنين 30 أيلول، في الذكرى الخامسة للتدخل الروسي في سوريا قال: إن العدوان الروسي مسؤول، بشكل مباشر أو غير مباشر، عن كل جرائم الأسد من خلال التغطية على جرائمه ومساندته وتقديم دعم سياسي ودبلوماسي وعسكري.
وأشار البيان إلى أن روسيا استخدمت دوليا بشكل منظم حق النقض الفيتو 13 مرة حماية نظام الأسد من أي تحرك دولي يوقف انتهاكاته بحق السوريين.
وأضاف: “لم تكن المواقف السياسية ومن ثم التدخل العسكري الروسي المباشر مجرد دعم للنظام، بل كان عنصراً رئيسياً من عناصر تأزيم الوضع على الأرض وفتح الباب أمام مستويات غير مسبوقة من التصعيد والإجرام والتهجير”.
واستعرض البيان تقريرا للشبكة السورية لحقوق الإنسان يوثق نتائج تدخل روسيا خلال الأربع سنوات الماضية، حيث سجلت الأرقام استشهاد 6,686 مدنيا بينهم 1,928 طفلاً و808 سيدات، بالإضافة إلى تهجير 3.3 مليون مواطن، على يد روسيا، مع الإشارة إلى أن الأعداد الحقيقية قد تتجاوز ما تم إحصاؤه وتوثيقه بكثير.
وتابع بيان الائتلاف: “لقد ضاعف العدوان الروسي من تعقيد الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي في سورية، وتسبب في تصعيد عسكري واسع جاء خدمة لإرهاب النظام وإيران والميليشيات التابعة لهما”.