جدد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون دعوته لإطلاق سراح المعتقلين في السجون السورية، مؤكدا أن ذلك “ضروري لبناء الثقة” بين المعارضة السورية ونظام الأسد.
وقال بيدرسون في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة بجنيف اليوم الأربعاء 2 تشرين الأول، إن إطلاق سراح المعتقلين من السجون السورية ضروري لبناء الثقة.
وأضاف أنه: “يجب الكشف عن مصير المختفين في سوريا وإطلاع عائلاتهم على مصيرهم”.
وفي ما يخص اللجنة الدستورية أوضح المبعوث الدولي إلى سوريا أنه سيتم عقد جلسة للجنة الدستورية في جنيف خلال الشهر الجاري، دون أن يشير إلى يوم محدد.
وفي هذا السياق قال بيدرسون: “لدي أفكار عدة بشأن الدستور ولكن الأمر عائد للسوريين لاختيار الحل المناسب لهم”.
والجمعة الماضية، قال بيدرسون إن على نظام الأسد والمعارضة السورية المضي قدما في عمليات “تبادل للأسرى” على نطاق واسع في سوريا.
وأثار لفظ “أسرى” الذي أطلقه بيدرسون انتقادات لدى شريحة واسعة من السوريين، لكونه يساوي بين أسرى الحرب، والمعتقلين العزل الذين يحتجزهم نظام الأسد ويمارس بحقهم كل أنواع التعذيب الوحشية.