اعتقلت مخابرات نظام الأسد عدة لاجئين فلسطينيين من سكان الجنوب الدمشقي، وذلك بعد أن خدعتهم بالتوقيع على “اتفاق التسوية” المزعوم.
وذكرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” الثلاثاء 1 تشرين الأول، أن مخابرات الأسد شنت حملة أمنية طالت عدة فلسطينيين إضافة لنشطاء بالعمل الإغاثي والإنساني، ممّن سوّوا أوضاعهم الأمنية بعد خروج فصائل المعارضة من المنطقة.
مصادر خاصة لـ”مجموعة العمل” أكدت أن مخابرات الأسد شنت مؤخرا حملة دهم في بلدات ببيلا ويلدا وبيت وسحم جنوبي دمشق، واعتقل خلالها عددا من اللاجئين الفلسطينيين، بحجة تورطهم بأعمال قتل خلال السنوات الماضية.
ونشرت المجموعة أسماء من تم توثيق اعتقالهم وهم: محمد ياسين فتيان (أبو صالح)، أبو خالد عمايري، ياسر كريم، ماهر نصر، أحمد محاحي، أبو أمين عبد الحفيظ، فادي عقلي، ويونس أبو ريا،
وفي نيسان 2018 أجبرت قوات الأسد سكان البلدات الأربعة جنوب دمشق من سوريين وفلسطينيين، على التوقيع على “اتفاق التسوية” المزعوم، الذي من المفترض أن يحميهم من الاعتقال وتحرش أجهزة المخابرات، وفرضت على رافضي الاتفاق التهجير إلى الشمال السوري.
وأخذ الجانب الروسي ووزارة المُصالحة في حكومة الأسد دور الضامن في اتفاق التسوية، الذي لم تمض أيام قليلة حتى بدأت مخابرات الأسد بخرقه،و اعتقال الموقعين عليه، على غرار كافة المناطق السورية الأخرى.