سورياسياسة

الائتلاف الوطني يتهم إيران بالوقوف وراء الاغتيالات في درعا

اتهم الائتلاف الوطني السوري إيران بالوقوف وراء الاغتيالات التي تشهدها محافظة درعا، والتي سجلت خلال شهر أيلول المنصرم أعلى معدل لها، منذ سيطرة قوات الأسد على الجنوب السوري منتصف العام الماضي.

وقال نائب رئيس الائتلاف “عقاب يحيى” الأربعاء 2 تشرين الأول، إن الاغتيالات في درعا تقف وراءها إيران عبر تواطؤ أجنحة في نظام الأسد “الذين أدمنوا على ملاحقة وتصفية المعارضين”.

وأضاف يحيى في تصريحات نشرها موقع الائتلاف أن إيران لا تزال تصر على حجز موطئ قدم لها في الجنوب السوري.

وتابع يحيى: “ما يحدث في درعا يوضح محدودية قدرة القوات الروسية وعجزها عن مواجهة النهج الإيراني، ويُظهر أيضاً الضعف الروسي في الالتزام بتنفيذ المعاهدات والقرارات الدولية”.

ودعا نائب رئيس الائتلاف المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الانتهاكات بمحافظة درعا، وفتح تحقيق دولي بما يحصل من جرائم، ونقل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة كافة مرتكبي جرائم الحرب.

وشهدت محافظة درعا خلال شهر أيلول المنصرم 38 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 21 شخصاً وإصابة 14 أخرين حسبما أحصى “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.

ولفت المكتب أن من بين القتلى، 12 مقاتلاً كانوا ضمن صفوف الفصائل العسكرية المعارضة، 9 منهم التحقوا بقوات الأسد بعد سيطرتها على المنطقة في تموز العام الماضي.

واستهدفت معظم الاغتيالات في شهر أيلول، شخصيات عسكرية وأمنية تابعة لنظام الأسد، أو مدنيين يعرفون بتعاونهم الأمني مع أجهزة المخابرات، وفق ما يقول “تجمع أحرار حوران”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى