منوعات

رواية «المعراج» رحلة الروح بين حلب وعين كارم وإسطنبول

«الموت موتان: موتٌ إرادي، وموت طبيعي، فمن أمات نفسه موتاً إرادياً كان موته الطبيعيُّ حياة له»، هذه فرضية، قد تبدو صحيحة لما حدث ليوسف بطل رواية «المعراج» للكاتبة السورية ابتسام ترّيسي.

يوسف شاب فلسطيني عاش في «عين كارم» طفولته وصباه قبل أن تضم إسرائيل القرية إلى مدينة القدس وتصبح إحدى ضواحيها.

إنّ أجمل ما يميز الرواية هو قصص الحب الكثيرة التي عاشها يوسف، أحبته فتنة، زوجة الفرّان الأعمى، وراودته عن نفسه، وأحب فتاة انتحر صديقه الياباني من أجلها، وفتاة يهودية في أحد أحياء حلب وراعية أغنام في إسطنبول.

الكاتبة لم تبدع بطريقة سرد الأحداث وحسب، بل أبدعت أيضاً بسرد تفاصيل كل المُدن التي أقام فيها يوسف وكأنها كانت ترافقه خلال رحلته الطويلة.

فلسفة النّصّ الروائي قائمة على أن رحلة يوسف لم تكن مقتصرة على المكان فقط، بل امتدت لتكون رحلة في الزمان أيضاً، أصر من خلالها على العودة إلى وطنه بأيّ شكل، وهي تأكيد غير مباشر على أنّ الأرض كنعانية لا مكان لإسرائيل فيها.

نهاية البطل في السطور الأخيرة من الرواية كانت غير متوقعة، سأترك معرفتها لكم عند قراءتها.

لتحميل الرواية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى