عقدت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني اجتماعاً بحضور الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، وبحثت معه آخر التطورات المحيطة بعمل اللجنة والتحضيرات المستمرة لعقد الجلسة الأولى لها نهاية الشهر الحالي في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وذكر موقع الائتلاف أن المجتمعين ناقشوا المضامين الدستورية والتصورات الناتجة عن ورش العمل التي أعدها ممثلو هيئة التفاوض في اللجنة الدستورية خلال اجتماعها الأخير في العاصمة السعودية الرياض.
وأكد الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة على الجاهزية التامة للبدء بأعمال اللجنة الدستورية مشدداً على أن كافة السوريين يملكون الخيار اليوم لوضع الحجر الأساس في حلم إقامة دولة يسود فيها العدل والمساواة.
وأوضح “البحرة” أنه تم التوصل إلى تصورات هامة وخاصة تلك التي تتعلق بالحقوق والحريات والمؤسسات الأمنية والعسكرية إضافة إلى العملية الانتخابية وصلاحيات السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية وضمان استقلاليتها والفصل فيما بينها.
وأكد الحضور على موقف الائتلاف الوطني في دعم عمل اللجنة الدستورية وضرورة التوصل إلى حل سياسي وفق التسلسل الزمني الذي تضمنته القرارات الدولية ذات الشأن وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
ويوم أمس عقد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون اجتماعًا مع وزير خارجية حكومة الأسد وليد المعلم خلال زيارة خاصة إلى دمشق في إطار التحضيرات للاجتماع المقرر للجنة الدستورية.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعلن في 23 أيلول الفائت عن التوصل إلى اتفاق بين المعارضة السورية ونظام الأسد حول تشكيل اللجنة الدستورية.