أعلنت إيران أنه تؤيد الاتفاق التركي – الروسي، بخصوص تعليق العمليات العسكرية ضد “وحدات الحماية” شرق نهر الفرات، معربة عن ترحيبها بأي خطوة “تسهم في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية”.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان اليوم الأربعاء 23 تشرين الأول، إن الاتفاق الروسي- التركي الأخير في سوتشي خطوة إيجابية لإعادة الاستقرار وإنهاء النزاع بشمال سوريا.
وأضافت خارجية طهران: “نأمل أن يسهم الاتفاق بين روسيا وتركيا في رفع مخاوف تركيا الأمنية من جهة والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتعزيز السيادة الوطنية من جهة أخرى”.
وأوضح البيان أن: “بدء اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في المستقبل القريب سيجعل آثار مسار أستانا في ضمان الأمن والسلام في سوريا، أكثر وضوحا.
وأمس الثلاثاء توصلت روسيا وتركيا إلى اتفاق وصف بـ”المصيري”، لوقف الأعمال القتالية شمال شرقي سوريا، يقضي بمنح “وحدات الحماية” 150 ساعة لترك المنطقة الآمنة.
أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” أن قسد لا تثق بروسيا فيما يتعلق بقضية شرق الفرات في سوريا، موضحا أن سياسة موسكو تقوم على دعم نظام الأسد وليس “حماية الكرد”.
وهددت روسيا اليوم “وحدات الحماية” الكردية بمواجهة الجيش التركي شمال شرقي سوريا في حال عدم الانسحاب من المناطق الحدودية بموجب اتفاق سوتشي بين موسكو وأنقرة.
وفي 17 تشرين الأول أعلنت تركيا تعليق عملية “نبع السلام” بعد التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، ينص على سحب “وحدات الحماية” من الشريط الحدودي شمال شرقي سوريا خلال مهلة انتهت أمس الثلاثاء.