سورياسياسة

“الصحة العالمية” تبرئ تركيا من استخدام الفوسفور خلال “نبع السلام”

نفت منظمة الصحة العالمية استخدام سلاح الفوسفور الأبيض الحارق خلال العملية العسكرية التركية شمال شرقي سوريا، بعد أنباء تناقلتها تقارير إعلامية.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، “كريستيان ليندمييه”، في مؤتمر صحفي بجنيف الثلاثاء 22 تشرين الأول، إن صور الضحايا الذين تعرضوا للاحتراق لا تشير إلى استخدام أسلحة الفوسفور الأبيض.

وأضاف المتحدث: “درجة الحروق التي تظهر في صورة الطفل، هي نفس الحروق التي يتم توثيقها في مستشفيات مناطق الاشتباك الأخرى بسوريا”.

ولفت “ليندمييه” إلى عدم امتلاكه معلومات عن كيفية وسبب الحروق التي تظهر في الصورة التي عرضتها التقارير الإعلامية، مردفا كذلك: “لا يوجد ارتفاع في عدد الحروق عن تلك التي سُجلت قبل عملية نبع السلام”.

وكانت مواقع إخبارية وناشطون تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لأشخاص مصابين بحروق باللغة، وادعوا أنه ناتجة عن قصف تركي بالفسفور الأبيض خلال العملية العسكرية شرق الفرات.

وتناقلت صحيفة “التايمز” البريطانية، وشبكة بي بي سي تقريرا تحدث عن إصابة أحد مسلحي “قسد” بحروق نتيجة قصف نفذته القوات التركية مدعومة بـ”الجيش الوطني” السوري، على بلدة رأس العين.

ونفى وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار وجود أي أسلحة كيماوية في مستودعات القوات المسلحة التركية، وقال إن “عدم امتلاك الجيش التركي السلاح الكيماوي حقيقة يعرفها الجميع”.

وفي 17 تشرين الأول أعلنت تركيا تعليق عملية “نبع السلام” بعد التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، ينص على سحب “وحدات الحماية” من الشريط الحدودي شمال شرقي سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى