دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى اتخاذ “إجراءات ملموسة” لبناء الثقة بين الأطراف المشاركة في اللجنة الدستورية السورية، ووقف القتال في جميع أنحاء البلاد.
وقال “استيفان دوجاريك” المتحدث باسم الأمين العام في بيان الثلاثاء 29 تشرين الأول، إنه لأول مرة، ستجتمع حكومة الأسد ولجنة المفاوضات المعارضة، إلى جانب المجتمع المدني معا وتتخذ الخطوة الأولى على الطريق السياسي للخروج من مأساة الصراع السوري وفق تعبيره.
وأضاف البيان: “يسعدني أن تمثيل المرأة في اللجنة يقترب من 30 في المئة، حيث كانت الأمم المتحدة مصممة على تأمين هذا الحد الأدنى”.
وعبّر المسؤول الأممي في البيان عن اعتقاده بأن “تعمل الأطراف معا بحسن نية للتوصل إلى حل يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254، الذي يلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين”.
وشدد على ضرورة أن يصاحب إطلاق اللجنة الدستورية وعملها “إجراءات ملموسة لبناء الثقة”، والمشاركة الهادفة المصحوبة بوقف الأعمال القتالية في جميع أنحاء البلاد.
ومن المقرر أن تنطلق اليوم أعمال اللجنة الدستورية السورية، باجتماعات بين الأعضاء البالغ عددهم 150 من المعارضة ونظام الأسد والمجتمع المدني، يلي ذلك اجتماع “لجنة الصياغة” المكونة من 45 عضوا من كل الأطراف بالتساوي.
