أكد المحامي السوري والخبير القانوني “أنور البني” أن وفد نظام الأسد في اللجنة الدستورية يضم عضوين ارتكبا جرائم ضد الإنسانية، ومارسا انتهاكات بحق معتقلين سوريين في سجون نظام الأسد.
وقال البني في منشور على موقع “فيسبوك”، اليوم الأربعاء 30 تشرين الأول، إن كلا من العضوين “موعد ناصر”، و”سليمان أبو فياض” كانا مسؤولين بأفرع أمنية في سوريا ومارسا الاعتقال التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري.
وأضاف البني :”يمكننا أن نعمل على اعتقالهما أثناء وجودهما في أوروبا” خلال أعمال اللجنة الدستورية، التي تنطلق اليوم تحت إشراف المجتمع الدولي.
ودعا البني الذي يرأس “المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية” من يمتلك أي وثائق أو شهادات لضحايا ناجين من معتقلات الأسد لتزويده بها، والمساهمة في اعتقال العضوين، مشيرا بالقول: “بجهود الجميع لن يجد المجرمون مكان آمن يحميهم”
وأردف البني: “أرجو ممن كان ضحية لأحدهما أو لديه معلومات أو وثائق عن ارتكابهما هذه الجرائم مراسلتنا بأي طريقة يرتاح لها, هنا أو على الخاص أو الواتس اب أو على موقع المركز أو بالإيميل”
ومن المقرر أن تنطلق اليوم أعمال اللجنة الدستورية، باجتماعات بين الأعضاء البالغ عددهم 150 من المعارضة ونظام الأسد والمجتمع المدني، يلي ذلك اجتماع “لجنة الصياغة” المكونة من 45 عضوا من كل الأطراف بالتساوي.