أكد الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن المعارضة هادي البحرة استمرار مشاركة وفد المعارضة بأعمال اللجنة على الرغم من تعثر عقد الاجتماعات بسبب مماطلة وفد نظام الأسد.
وأكد البحرة خلال اجتماعين منفصلين مساء الأربعاء 28 تشرين الثاني عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع أعضاء هيئة التفاوض السورية أن وفد المعارضة سيعود إلى مقر الأمم المتحدة للعمل مع المبعوث الدولي وفريقه لاستكمال أعمال الدورة الحالية.
واستعرض البحرة بشكل موسع ما جرى من مباحثات مع المبعوث الدولي، غير بيدرسون، خلال الأيام الماضية للوصول إلى توافق حول جدول أعمال هذه الدورة.
وأشار إلى أنه تم تقديم ثلاثة مقترحات من قبل المعارضة؛ أولها كان في 21 تشرين الثاني، أي قبل انعقاد أعمال الدورة بهدف الحفاظ على الوقت، وإنجاز بعض الأوراق في الدستور.
ولفت إلى أن وفد النظام لم يقدم مقترحاً لجدول الأعمال حتى صباح أول يوم من انعقاد اللجنة، حيث أصر على أن تكون الورقة التي تقدم بها حول ما يدعي أنها “ثوابت وطنية” هي جدول أعمال هذه الدورة.
وأكد البحرة على أن وفد هيئة التفاوض وافق على أن تتم مناقشة ذلك ضمن المبادئ الأساسية والمبادئ السياسية ومقدمة الدستور في إطار تفويض اللجنة، لكن وفد النظام رفض ذلك وأصر على بحثها خارج الإطار الدستوري.
وقد شهد يوم أمس الأربعاء انسحاب رئيس وفد نظام الأسد أحمد الكزبري وفريقه من الاجتماعات للمرة الثانية منذ بدء هذه الجولة، واتهم الكزبري وفد المعارضة “بالتعنت والتمسك بفرض شروط قبل البدء بمفاوضات اللجنة الدستورية”.
هادي البحرة يفتح النار على فريق الكزبري.. وفد الاستبداد والقتل
