سورياسياسة

قلق أممي من استمرار الغارات على إدلب

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تداعيات استمرار الغارات الجوية على حياة المدنيين  في الشمال السوري المحرر وذلك عقب موجة تصعيد عسكري جديد من قبل قوات الأسد وحلفائه.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام “ستيفان دوغريك” في بيان إن “الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب، بعد نزوح أكثر من نصفهم داخليا، في أعقاب التقارير المستمرة عن الغارات الجوية في المنطقة”.

كما ذكر البيان أن الأمم المتحدة تفاوضت السبت على هدنة إنسانية لمدة 6 ساعات، ما أتاح المرور الآمن لأكثر من 2500 شخص.

وطالبت الأمم المتحدة جميع الأطراف على “ضمان حماية المدنيين، والسماح بوصول جميع الجهات الإنسانية دون عوائق، بغية توفير المساعدة المنقذة لحياة جميع المحتاجين”.

وتواصل قوات الأسد وحلفائها شن هجمات على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في أيلول 2018، على تثبيت “خفض التصعيد” في منطقة إدلب.

وأعلن الرئيس التركي أمس أن بلاده تتواصل مع روسيا لإنهاء الهجمات على إدلب، مضيفاً أن أكثر من 80 ألفا من في إدلب بدأوا الهجرة باتجاه الحدود التركية.

يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل 64 مدنياً  في عموم محافظة إدلب جراء عمليات قوات النظام، خلال الفترة الممتدة بين 15 و22 كانون الأول الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى