كررت قوات النظام وحلفائه سيناريو نقطة المراقبة التركية في مورك شمال حماة مجدداً بتطويقها موقعاً جديداً للقوات التركية في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل راديو “وطن إف- إم” أن قوات الأسد والمليشيات الموالية له طوقت نقطة المراقبة التركية في موقع الصرمان، وذلك بعد سيطرتها على بلدة جرجناز جنوبي إدلب.
وبسيطرة قوات النظام على جرجناز تكون بذلك حاصرت النقطة التركية التاسعة في الصرمان لتصبح ثاني نقطة مراقبة تركية تحت الحصار بعد نقطة مورك.
وطالبت “الجبهة الوطنية للتحرير” عناصرها بالنفير العام لوقف تقدم قوات النظام نحو مدن وبلدات ريف إدلب المحررة.
وأعلنت فصائل الجيش الحر تدمير دبابة لقوات الأسد خلال المواجهات التي دارت على محور جرجناز، وتدمير دبابة أخرى على محور معراتا.
وترافقت سيطرة قوات الأسد على جرجناز مع استمرار القصف المدفعي و الصاروخي العنيف على معرة النعمان والقرى والبلدات المحيطة بها.
كما استهدفت طائرات الاحتلال الروسي بالصواريخ الفراغية مدينة سراقب شرقي إدلب.
يشار إلى أن “مركز توثيق الانتهاكات في سوريا” وثق أربعة عشر غارةً بالصواريخ نفذتها يوم أمس طائرات حربية روسية على مناطق متفرقة بريف إدلب الجنوبي.