لاتزال موجة الأغتيالات المتصاعدة في ريف دير الزور الشرقي تحصد مزيداً من الأرواح لتتحول إلى مسلسل يومي يؤرق المدنيين والعناصر المنتمين لقوات “قسد” في المنطقة
وأفادت شبكة “فرات بوست” بمقتل أحد من أبناء بلدة درنج ظهر أمس بعد أن أقدم مجهولون على اطلاق النار عليه لأسباب مجهولة.
وأوضحت الوكالة أن مجهولين يستقلون دراجة نارية أوقفوا سيارة كان يستقلها الضحية وزوجته في منطقة حوايج ذيبان وأطلقوا النار عليه ما أدى لمقتله على الفور .
ولم تتبن أي جهة عملية الاغتيال، فيما تتجه أصابع الاتهام نحو خلايا نائمة لتنظيم الدولة الذي كان يسيطر على المنطقة قبل طرد منها
وفي قرية جديد بكاره بالريف نفسه طعن مجهولون مدنياً من أهالي مدينة الشحيل وحاولوا السطو على السيارة الخاصة قبل أن يلوذوا بالفرار بعد مقاومته إياهم.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” في دير الزور من تردي الوضع المعيشي والانفلات الأمني، حيث لم تتوقف الاغتيالات في القرى والبلدات الخاضعة لسيطرتها، في حين خرج الأهالي في قرية جديد بكارة في أيلول الفائت، بمظاهرات ضد “قسد” احتجاجا على الانفلات الأمني وسياساتها في المنطقة من اعتقالات ومداهمات لمنازل المدنيين.
جدير بالذكر أن قوات “قسد” نفذت بإسناد من طائرات التحالف الدولي أمس الأول عملية أمنية في بلدة ذيبان اعتقلت خلالها 13 شخصًا، بزعم اتجارهم بالسلاح.