دعا الاتحاد الأوروبي نظام الأسد وحلفائه إلى وقف هجماتهم على محافظة إدلب، والالتزام بالقانون الدولي.
وقال الاتحاد في بيان صادر عن خدمة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي إن الاشتباكات في إدلب تهدد الثقة بالمفاوضات السياسية وعمل اللجنة الدستورية السورية.
ولفت البيان إلى قصف نظام الأسد وداعميه براً وجواً ممرات نزوح المدنيين، مشيراً إلى تشريد 80 ألف مدني في الأسابيع الأخيرة، فيما بلغ عدد النازحين منذ شباط الماضي 800 ألف نازح.
وأكد البيان ضرورة إيصال المساعدات على وجه السرعة إلى إدلب التي يقطنها 3 ملايين نسمة، مشيراً إلى أن مكافحة “التنظيمات الإرهابية” لا تتيح انتهاك القانون الإنساني الدولي وقصف المدنيين.
وتشن قوات الأسد وحلفائه هجوم برياً واسعاً على محافظة إدلب، بالتزامن مع حملة غارات جوية روسية تستهدف مدن وبلدات المحافظة، ولاسيما في الريفين الشرقي والجنوبي.
وفي ذات السياق دعا وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس إلى هدنة عاجلة في محافظة إدلب، واصفاً الوضع الإنساني هناك بالكارثي.
واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام روسيا ونظام الأسد وايران بقتل المدنيين في محافظة إدلب، مطالبا إياهم بالتوقف عن ارتكاب تلك الجرائم.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في بيان قبل أيام نزوح أكثر من 235 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي منذ 12 كانون أول الجاري، بما في ذلك 140 ألف طفل.
