أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن قوات تابعة لها استهدفت في العراق وسوريا منشآت تابعة لمليشيا”حزب الله” العراقي، رداً على هجوم تعرضت له قاعدة أمريكية في العراق، أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي قبل يومين.
وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي، جوناثان هوفمان، في بيان، إن القوات الأمريكية شنت ضربات دفاعية دقيقة ضد 5 منشآت تابعة لكتائب “حزب الله” العراقي، في العراق وسوريا، ستؤدي إلى إضعاف قدرته على تنفيذ هجمات ضد قوات التحالف “.
وأضاف هوفمان أن الضربات تأتي ردًا على هجمات متكررة من تلك الكتائب على قواعد عراقية تستضيف قوات التحالف، موضحاً أن الأهداف الخمسة تشمل 3 مواقع تابعة لكتائب “حزب الله” في العراق واثنين في سوريا، من بينها مرافق لتخزين الأسلحة، ومواقع قيادة وتحكم تُستخدم للتخطيط لهجمات على قوات التحالف.
وشنت الكتائب قبل يومين، هجومًا بأكثر من 30 صاروخًا على قاعدة قرب مدينة كركوك شمالي العراق، ما أسفر عن مقتل مواطن أمريكي وإصابة أربعة من أفراد الخدمة الأمريكية واثنين من قوات الأمن العراقية، بحسب المسؤول الأمريكي.
وأشار هوفمان إلى أن “الكتائب لها علاقة قوية مع فيلق القدس الإيراني، وتلقت مرارًا مساعدات فتاكة من إيران، التي استخدمتها لمهاجمة قوات التحالف”.
من جانبه أعلن “الحشد الشعبي” العراقي، أن حصيلة القصف الامريكي على كتائب “حزب الله” العراقي، ارتفع إلى 25 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً.
ويتزعم أبو مهدي المهندس مليشيا “حزب الله” العراقي ويشغل أيضاً منصب نائب رئيس هيئة مليشيات “الحشد الشعبي” التابعة للحكومة العراقية.
ولم تقدم أي جهة رسمية تفاصيل عن المواقع التي استهدفها القصف الأمريكي لمليشيات الحزب داخل سوريا.
وتنتشر مليشيات مدعومة من إيران في منطقة دير الزور شرق سوريا على مقربة من الحدود العراقية.
وفي شباط الماضي، كشف جعفر الحسيني الناطق العسكري باسم كتائب “حزب الله ” العراق أن كتائب الحزب قصفت مواقع عسكرية أمريكية داخل سوريا
جدير بالذكر أن مليشيا “كتائب حزب الله” العراق توعدت قبل أشهر بـ”قطع يد” أميركا إذا اعتدت على نظام الأسد وإيران من الأراضي العراقية.