عاد الوفد الروسي المفاوض إلى أنقرة مجدداً لاستكمال المباحثات، التي كانت فشلت الأسبوع المقبل بين الجانبين الروسي والتركي، حول شمال غرب سوريا، بعد تصعيد عسكري بين الجيش التركي ونظام الأسد.
ووفق وسائل الإعلام التركية، سيرأس الوفد التركي مساعد وزير الخارجية سادات أونال، بينما يحضر الوفد الروسي الاجتماع برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، وألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.
كان اجتماع يوم السبت الماضي، قد خرج ببيان كشف عن عدم التوافق، حيث قالت الرئاسة التركية، إنه تم التوافق على التهدئة في إدلب والدفع نحو العملية السياسية في سوريا.
بالتزامن مع هذا، كانت أنقرة أنشأت نقطة عسكرية جديدة لها في ريف سراقب التي سيطر عليها نظام الأسد مع حلفائه قبل أيام، فيما تستمر الاشتباكات في ريف حلب الجنوبي، بين فصائل سورية وقوات الأسد.
مجزرة جديدة
في ريف حلب، استشهد تسعة مدنين وجرح آخرون “الاثنين 10 شباط”، بقصف جوي روسي على بلدة إبين بريف حلب الغربي، وفق ما نقل مراسل وطن إف إم.
ويوم أمس “9 شباط” استشهد أكثر من 16 مدنياً، بقصف لنظام الأسد وروسيا على بلدات ريف حلب الغربي، في وقت تشهد المنطقة حركة نزوح هي الأكبر، تزامناً مع تصاعد العمليات العسكرية وتقدم النظام وحلفائه على عدة جبهات.
وتوزع الشهداء على بلدات ومدن كفرنوران والتي تعرضت لقصف جوي عنيف ومركز منذ يوم أمس، طال أحياء المدينة، خلفت عشرة شهداء بمواقع عدة، كما استشهد ثلاثة مدنيين في قرية الشيخ علي، ومثيلهم في أورم الصغرى، إضافة لعشرات الجرحى بين المدنيين.