نفى المتحدث باسم الكرملين الروسي عقد أي لقاء قريب بين الرئيس الروسي والرئيس التركي، لمناقشة التطورات العسكرية في إدلب، معرباً عن قلق بلاده من التصعيد العسكري هناك.
دميتري بيسكوف للصحفيين، قال إنه “لا توجد حتى الآن خطط محددة لعقد لقاء، لكنه سيعقد إذا استدعت الحاجة ذلك”. وذلك بعد أنباء من أنقرة عن الدفع بالتطورات الحالية إلى القمة بدلاً من لقاءات الوفود التي لم تسفر عن شيء.
في الاثناء، ذكر مراسل وطن إف إم، أن رتلاً عسكرياً تركياً جديداً دخل من معبر كفرلوسين “الثلاثاء 11 شباط” ويتجه نحو ريف إدلب الجنوبي.
وكثفت تركيا خلال الأسابيع الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، مع تقدم نظام الأسد وروسيا ووصولهم لمدينة سراقب، في محاولة منها لمنع التقدم، في وقت تصاعد الصدام بين تركيا ونظام الأسد وروسيا بعد استهداف نقطة تركية ثبتت حديثاً غربي مدينة سراقب أسفرت عن مقتل جنود أتراك.
إلى ذلك استأنفت الطائرات الحربية التابعة لورسيا، من استهدفاها لعدد من مناطق ريف إدلب، وفقاً لما نقل مراسل وطن إف إم، حيث استُهدفت “كفرسجنة”بالصورايخ الفراغية ليل أمس.
