استشهد 12 مدنياً وأصيب آخرون بجروح في مجزرة ارتكبتها مقاتلات الأسد الحربية في مدينة إدلب.
وقال مراسل وطن اف ام إن مقاتلة حربية تابعة لقوات الأسد ألقت كامل حمولتها من الصواريخ على منطقة الصناعة في مدينة إدلب، ما أسفر عن استشهاد 12 مدنياً في حصيلة غير نهائية.
ونشرت الناشطة “يقين بيدو” عبر صفحتها في فيسبوك مقطعاً مصوراً يظهر حجم الدمار الواسع الذي خلفّه القصف الجوي بالإضافة لإشلاء وجثامين الشهداء المدنيين، حيث أكدت أن نظام الأسد يستهدف المنطقة الصناعية بشكل متكرر لإيقاع أكبر عدد ممكن من المدنيين.
وأضاف مراسلنا أن القصف الجوي جاء عقب إسقاط الفصائل العسكرية طائرة مروحية لقوات الأسد في سماء ريف إدلب الشرقي خلال المواجهات الدائرة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وظهر اليوم أفاد مراسلنا بشن الفصائل العسكرية والجيش الوطني السوري بدعم من الجيش التركي عملية عسكرية ضد مواقع قوات الأسد والميليشات الموالية لها في ريف إدلب، حيث تمكنت من تكبيد قوات الأسد خسائر فادحة.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني في بيان لها مقتل وجرح مجموعة عناصر لقوات الأسد بالإضافة لتدمير دبابة على محور النيرب إثر استهدافهم بالمدفعية الثقيلة.
وعلى جبهة داديخ تمكنت الجبهة من تدمير دبابة ومدفع رشاش من عيار ثلاثة وعشرين مثبت على سيارة عسكرية بالإضافة لاستهداف تجمع عناصر كبير لقوات الأسد على ذات المحور إثر استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع.
كما استهدفت الجبهة مواقع قوات الأسد في بلدة الشيخ دامس جنوبي غدلب بصواريخ غراد محققين إصابات مباشرة.
وتأتي هذه العملية بالتزامن مع تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد فيها أن بلاده ستكشف يوم غد عن الخطوات التي ستتخذها حيال تطورات الأوضاع في إدلب.
وأضاف أردوغان أن الجيش التركي ردّ على قوات الأسد عقب استهداف الجنود الأتراك لكن لن يكتفي بذلك وسيواصل الرد عليهم، مؤكداً أنهم سيدفعون ثمناً باهظاً كلما اعتدوا على الجنود الأتراك.
يشار إلى أن وزارة الدفاع التركية أعلنت أمس مقتل 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين بجروح نتيجة قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف تجمعهم في مطار تفتناز بريف إدلب.