قال مراسلو وطن إف إم، إن الهدوء يسيطر على كل من ريفي حلب وإدلب خلال الساعات الماضية، والتي تلت اسقاط المروحية العسكرية لنظام الأسد في ريف إدلب.
مراسلونا نقلو أن الطيران الحربي لم يسجل أن عمليات قصف في الساعات الأخيرة، بالتزامن مع تعثر المفاوضات الروسية التركية حول مصير المنطقة، حيث فشلت كل من أنقرة وموسكو في الاتفاق على صيغة لوقف إطلاق النار.
دعم أمريكي
في الأثناء، أعلن المبعوث الخاص للخارجية الأمريكية بشأن سوريا جيمس جيفري، أن بلاده تفكر في دعم الجيش التركي في إدلب عبر تقديم معلومات استخباراتية ومعدات عسكرية.
وقال جيفري اليوم الخميس” 13 شباط” إن”الولايات المتحدة تنظر في سبل تقديم الدعم لتركيا في إدلب في إطار حلف الناتو، والأولوية هنا تعود لتزويد العسكريين الأتراك بمعلومات استخباراتية ومعدات عسكرية”.
وشدد المبعوث الأمريكي، على أن الحديث لا يدور حتى الآن عن دعم أنقرة عن طريق إرسال جنود أمريكيين إلى منطقة النزاع.
واستبعد جيفري احتمال اندلاع نزاع واسع النطاق في الساحة السورية بمشاركة الولايات المتحدة وتركيا وروسيا وإسرائيل، معتبرا أن هؤلاء “اللاعبين الكبار” يتوخون أقصى درجات الحذر في تحركاتهم.
فشل التفاوض
كان الرئيسيان التركي رجيب طيب أوردغان، والروسي فلاديمير بوتين قد أجريا اتصالاً هاتفياً يوم أمس، لم يتفقا فيه على أي جديد فيما يتعلق بشمال غرب سوريا، حيث يتقدم نظام الأسد مدعوماً بيمليشيات إيرانية وروسية.
الرئيس التركي رفع من نبرة تهديده في خطاب له يوم الأربعاء، حيث هدد نظام الأسد باتسهداف قواته في أي مكان من سوريا، في حال تكراره لهجمات ضد الجيش التركي المنتشر في إدلب.
وسبق أن اجتمع وفدان روسي وتركي في أنقرة لمرتين خلال الأسبوع الأخير، إلا أن المباحثات لم تسفر عن أي نتائج حقيقة بنهما، لينقل مكان الاجتماعات إلى موسكو ويرحل ملف إدلب حتى الأسبوع القادم.