سورياسياسة

تراشق الاتهامات بين روسيا وتركيا

اتهمت وسائل إعلام روسية، أنقرة بتزويد فصائل المعارضة السورية، بصواريخ أمريكية مضادة للدورع، بالتزامن مع إسقاط طائرتين مروحيتين لقوات الأسد في شمال غرب سوريا، فيما ردت أنقرة باتهام القوات الروسية بقصف مواقع الجيش التركي في الثاني من شباط ما تسبب بمقتل جنود أتراك.

وكالة انترفاكس، نقلت عن مصادر وصفتها بالدبلوماسية والعسكرية القول، إن فصائل المعارضة حصلت على صواريخ ومضادات محمولة على الكتف، أمريكية الصنع، مشيرة إلى أنه في حال استخدام انظمة الدفاع الجوي هذه، اسقطت طائرتين لنظام الأسد خلال أسبوع واحد.

الوكالة مضت في اتهامها لتقول إن تركيا سحلت “هيئة تحرير الشام”، مشيرةً إلى أنّ التنظيم المدرج على لوائح الإرهاب، يقاتل تحت “قناع الجيش التركي”.

في المقابل قالت صحف تركية، أن الهجوم الذي تعرض له الرتل العسكري التركي غربي مدينة سراقب في الثالث من شهر شباط الجاري، وقضى فيه جنود أتراك، نفذته طائرة روسية.

كان الهجوم قد نفذ جواً على رتل عسكري تركي إلى الغرب من سراقب، وأودى لمقتل 5 جنود و3 مدنيين أتراك.

وقال المصدر العسكري التركي، إنه وفقا للأضرار الكبيرة التي لحقت بالرتل العسكري، وسجلات الرادار في المنطقة، تم التأكد بأن الهجوم كان من الروس، لافتاً إلى أنه أعلن بأن “النظام السوري هو منفذ الهجوم؛ لأنه لا يصح الإعلان بأن من يقف خلفه روسيا؛ بسبب الظروف القائمة”، على حد وصفه.

وأوضح المصدر للصحيفة، أنه تم خلال الاتصالات التي جرت مع روسيا اتخاذ قرار بالتحقيق حول الحادث، منوها إلى أن المعطيات والمعلومات تؤكد أن من يقف خلفه هي مقاتلة روسية.

وكثفت تركيا خلال الأسابيع الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، مع تقدم النظام وروسيا ووصولهم لمدينة سراقب، في محاولة منها لمنع التقدم، في وقت تصاعد الصدام بين تركيا والنظام وروسيا بعد استهداف نقطة تركية ثبتت حديثاً غربي مدينة سراقب أسفرت عن مقتل جنود أترا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى