لم يسفر الاتصال الذي أجراه الرئيس التركي رجب طيب أدروغان مع نظيره الروسي مساء الجمعة “21 شباط” عن أي اتفاق بين البلدين حول “إدلب” التي سبق وهدد الرئيس التركي بشن عملية عسكرية فيها، لوقف تقدم نظام الأسد.
كان أردوغان قد قال ظهر الجمعة، أن خطوات ستتخذها أنقرة بعد الاتصال المنتظر، إلا أن ما سربه القصران الرئاسيان، يشي بأن اتفاقاً لم يتم عبر الاتصال، حيث اكتفت وكالة الاناضول بالقول إن الرئيس التركي شدد على أهمية تطبيق اتفاق سوتشي ووقف تقدم نظام الأسد.
الكرملين، اكتفى ايضاَ ببيان مقتضب قال فيه إن موسكو تشدد على ضرورة تطبيق اتفاق سوتشي الموقع بين البلدين في عام 2018.
القمة رباعية
في بروكسل، دعا الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون، إلى عقد قمة رباعية تناقش الوضع في سوريا وتحديداً إدلب.
وطالب ماكرون أن تشارك فرنسا والمانيا وتركيا وروسيا، بقمة في إسطنبول، توقف المعارك في إدلب، وتجنبها أزمة إنسانية، مشيراً إلى أن “”قوات نظام دمشق، مدعومة من الروس، تواصل تقدمها في إدلب شمال غربي سوريا رغم الدعوات إلى وقف الهجوم”.
من جتها دعت المستشارة الإلمانية انجيلا ميركل، إلى إيجاد حل سياسي في سوريا، ووقف إطلاق النار، فيما تمنت أن يتحسن الوضع الإنساني في إدلب بأقرب فرصة، وفق تعبيرها.
رتل جديد
مراسل وطن إف إم، أفاد بدخول رتل عسكري تركي جديد من كفرلوسين بريف إدلب، مكوّن من 10 آليات بينها دبابات وشاحنات وناقلات جند، لينضم لأكثر من 6000 جندي تركي دخلوا سوريا في الأسابيع والأيام القليلة الماضية.
فيما أفاد مراسلنا أيضاَ، بأن عدد من الجنود الأتراك قد اصيبوا خلال قصف نفذته طائرات حربية تتبع لنظام الأسد، على محيط معسكر قرية المسطومة بريف إدلب، دون معلومات عن عددهم وحجم إصابتهم.