سياسة

واشنطن والرياض تؤكدان أهمية تعزيز العلاقات المشتركة بينهما

أصدرت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، أمس الجمعة، بياناً مشتركاً عقب انتهاء لقاءات الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، بالملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز”، تناول العلاقات المشتركة بين البلدين وأهم القضايا التي تم بحثها خلال الاجتماع.  

وأكد البيان الذي وزعه البيت الأبيض على وسائل الاعلام،  ضرورة “مكافحة النشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار”، حيث اعلن الملك السعودي عن دعمه للاتفاقية النووية التي توصلت إليها مجموعة 5+1 مع إيران والتي “ستمنع إيران من الحصول على سلاح نووي ما سيسمح بتعزيز أمن المنطقة، عندما يتم البدء بتنفيذها”.  

كذلك أكد البيان أن الزعيمين بحثا خلال اللقاء سبل تسريع تقديم “معدات عسكرية معينة إلى المملكة، إضافة إلى زيادة التعاون في مكافحة الارهاب والأمن البحري وأمن الانترنت والدفاع المضاد للصواريخ البالستية”.  

وأشار إلى ضرورة التعاون “لوقف تدفق المقاتلين الأجانب ومحاربة دعاية داعش المليئة بالكراهية، وقطع منابع تدفق الأموال عن الإرهاب”، حيث اتفق كل  من “أوباما” و”عبدالعزيز” على “الحاجة إلى صيغة طويلة الأمد” لمكافحة إرهاب القاعدة وداعش”.  

وفيما يتعلق باليمن، شدد الجانبان على “الحاجة الماسة” إلى تطبيق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بما في ذلك القرار رقم 2216 “من أجل تسهيل انتقال سياسي مبني على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومقررات الحوار الوطني”.  

وعلى الصعيد الفلسطيني وافق الجانبان على تشجيع الإسرائيليين والفلسطينيين “لاتخاذ خطوات تحفظ وتدعم حل الدولتين”.  واعتبر “أوباما”، والعاهل السعودي أن “تحولاً سياسياً حقيقياً” في سوريا، يجب أن يتضمن “رحيل بشار الأسد الذي فقد شرعيته في قيادة سوريا”.  

وعلى الصعيد العراقي فقد دعا الجانبان، حكومة رئيس الوزراء العراقي “حيدر العبادي” إلى “التطبيق الكامل للإصلاحات التي تم إقرارها في الصيف الماضي ووافق عليها البرلمان مؤخراً”.  

وفي الشأن اللبناني، دعا “أوباما” و”سلمان”، البرلمان اللبناني إلى “انتخاب رئيس جديدٍ بما يتفق مع دستور لبنان”.  وكان الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، قد التقى في وقت سابق من أمس الجمعة، العاهل السعودي، الملك “سلمان بن عبد العزيز” في زيارة تعد هي الأولى منذ اعتلاء الأخير لعرش المملكة.

المصدر : الأناضول 

زر الذهاب إلى الأعلى