سياسة

الإمارات تعلن الحداد وتنكيس الأعلام 3 أيام

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، الحداد الرسمي وتنكيس الاعلام لمدة ثلاث ايام، اعتبارا من صباح اليوم السبت بعد مقتل 45 من جنودها المشاركين ضمن قوات التحالف العربي في اليمن، أمس الجمعة.  

وأصدرت وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية بيانا، مساء أمس، نشرته وكالة الأنباء الرسمية نعى فيه الشيخ “خليفة بن زايد آل نهيان” رئيس الإمارات جنود بلاده “الذين استشهدوا اليوم (أمس) فى مأرب باليمن ”  وأشار البيان إلى أنه “تقرر الحداد الرسمي وتنكيس الاعلام لمدة ثلاث أيام اعتبارا من صباح الغد (اليوم السبت)”.  

وعلى صعيد ذي صلة، قالت وكالة الأنباء الإماراتية إن الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي لدولة الإمارات المشاركة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية شنت مساء أمس “غارات جوية مدمرة ضد أهداف المليشيات المتمردة في اليمن “.  

وبينت ان “المقاتلات دكت معاقل وأوكار المتمردين وأستهدفت في البيضاء تجمعات للحوثيين بالإضافة إلى مستودعات للإسلحة في مكيراس ومآرب .”  

كما استهدفت المقاتلات الجوية- بحسب المصدر ذاته – “مصنعا للإلغام في صعدة بالإضافة إلى معسكرات الحرس الجمهوري ومستودعات للإسلحة في أب وصنعاء وألحقت بهم خسائر فادحة .”  

وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد قتلى جنودها المشاركين ضمن قوات التحالف العربي في اليمن إلى 45 عسكريًا.  

وقال بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، مساء أمس، “ارتفع عدد الشهداء من قواتنا المسلحة، اليوم، إلى 45 بعد استشهاد 23 جنديًا متأثرين بحراحهم”.  

وكان بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، قد نعى في وقت سابق مقتل 22 من جنودها المشاركين في عملية “إعادة الأمل”، التي تجريها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في اليمن، دون التطرق إلى ملابسات الحادثة.

وبهذا الإعلان يرتفع عدد ضحايا الإمارات في قوات التحالف إلى 52 قتيلًا منذ انطلاق “عاصفة الحزم” في مارس / آذار الماضي.  

وكانت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، أعلنت في وقت سابق عن مقتل 5 عسكريين، جنوب المملكة العربية السعودية، وهم أول قتلى بحرينيين يسقطون منذ إطلاق عاصفة الحزم.

 وفي 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وتشارك فيه البحرين والإمارات، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها في 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل”، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.

المصدر : الأناضول 

زر الذهاب إلى الأعلى