المستشار النمساوي: يؤكد ضرورة مساعدة دولية أفضل للاجئين في دول الجور السوري

وأضاف “فايمان” في المؤتمر الصحفي الذي عقده، مساء أمس الثلاثاء، بعد اجتماع مجلس الورزاء بفيينا، أن أوروبا كان لديها أزمة مالية في عام 2008، لكن الداوئر المالية لم تنهار، مؤكداً على بذل نفس الجهد الآن من أجل الحفاظ على حق اللجوء.

وجدد موقف بلاده الداعي إلى ضرورة توزع اللاجئين بشكل عادل وملزم داخل دول الاتحاد الأوروبي.

ويتمسك المستشار النمساوي بدعوته لعقد قمة أوروبية استثنائية لمناقشة حل قضية اللاجئين على المستوى الأوروبي

وكان “فايمان”، قد التقى، أول أمس، رئيسي حكومتي التشيك “بويسلاف سوبوتكا”، وسلوفاكيا “روبرت فيكو”، في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، حيث ناقش معهما إمكانية تحمل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المسؤولية بشان أزمة اللاجئين.

وقال إنه “لايمكن ان تتحمل النمسا وألمانيا والسويد جزء كبير من طالبي اللجوء”، مضيفا أنه” تم الاتفاق على الحاجة إلى تحسين أمن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي”.

وبحث القادة الثلاثة “بناء مراكز على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، حيث يتم تسجيل طالبي اللجوء، ثم توزيعهم بعد ذلك، حيث اتفقوا على إنشاء ما يسمى النقاط الساخنة، بالتعاون مع المفوضية العليا للاجئين”.

جدير بالذكر ان كل من جمهوريتي التشيك وسلوفاكيا ترفضان توزيع اللاجئين في حصة عادلة وملزمة للدول الأعضاء.

واستضافت سلوفاكيا 105 لاجئ حتى نهاية يونيو/ حزيران الماضي، فيما استقبلت جمهورية التشيك 765 لاجئ حتى نهاية أب/أغسطس الماضي، بينما استضافت النمسا 28.317 طلب لجوء خلال نفس الفترة.

المصدر : الاناضول