الأمم المتحدة تعبر عن “القلق” بسبب قصف النظام وروسيا على إدلب
ودعت جميع الأطراف على ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية
عبرت الأمم المتحدة عن قلقها للغاية بشأن سلامة وحماية أكثر من 4 ملايين مدني شمال غربي سوريا بعد تقارير تحدثت عن قصف جوي ومدفعي شنته قوات الأسد وروسيا وإيران.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة 17 تموز فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وأوضح “حق” أن “القصف المدفعي الأربعاء 15 تموز الجاري أثّر على 22 بلدة على الأقل في محافظتي إدلب واللاذقية، وتجمع واحد غربي محافظة حلب؛ ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، بينهم طفل، وإصابة 26 آخرين، بينهم 9 أطفال و4 سيدات”.
وتابع: “نحث جميع الأطراف، ومن لهم تأثير على الأطراف، على ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.
والأربعاء 15 تموز استشهد رجل وطفله جراء قصف لقوات الأسد على مدينة أريحا بريف إدلب، كما تعرضت مناطق في إدلب لقصف جوي من قبل الطائرات الروسية.
ويجري في إدلب اتفاق توصلت تركيا وروسيا إليه في آذار الماضي ينص على وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا وتسيير دوريات مشتركة من ترنبة شرقي إدلب حتى عين الحور شمالي اللاذقية.