سياسة

ممثل لجنة تقصي الحقائق الدولي : يدعو إلى مصالحة بين الأسد والمعارضة لمواجهة داعش

أعلن رئيس لجنة التحقيق الدولية حول سوريا لدى الأمم المتحدة الثلاثاء في جنيف، باولو سيرجيو بينيرو، أن اللجنة تشدد على ضرورة التوصل إلى تسوية بين النظام السوري والمعارضة لمواجهة الجهاديين بعد تزايد خطرهم.

 

وقال بينيرو إن “النزاع السوري لن تتم تسويته في ساحة المعركة”. واستمر الصراع ما يقرب من 3 أعوام ونصف العام.

وصرح بينيرو أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قائلاً: “نحن في لحظة حرجة من النزاع. وبينما تدعو المعاناة الهائلة منذ مدة طويلة لعمل دبلوماسي فإن نشوء تنظيم داعش يعزز ضرورة أن تجد الحكومة أرضية مشتركة مع أبرز حركات المعارضة والالتزام بالقيام بتسويات من أجل تسوية سياسية للنزاع”.

وبعد أن قال بينيرو إنه “لا توجد كلمات” لوصف فظائع النزاع، ندد مجدداً بعدم تحرك الأسرة الدولية، “مما أتاح لأطراف النزاع الإفلات من العقاب، وزاد من العنف الذي امتد في كل أنحاء سوريا. والمستفيد الأخير منه هو تنظيم داعش”.

وأضاف بينيرو أن التنظيم، الذي صنفه مجلس الأمن الدولي في أغسطس مجموعة إرهابية، قام بإعدام مدنيين ومقاتلين وجنود نظاميين علنا في الشهرين الماضيين، كما أعدم مئات الجنود الذين أسروا في الرقة ومئات الأفراد من عشيرة الشعيطات في دير الزور.

وتابع أن ” المعارضة ليست وحدها المسؤولة عن الدمار والقتل في سوريا. فالنظام لا يزال المسؤول عن غالبية الضحايا المدنيين فهو يتعرض كل يوم للمدنيين ويقتلهم من خلال القصف وعلى الحواجز وفي مراكز الاستجواب”.

وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى