سياسة

بدعوة غير رسمية شخصيات من المعارضة السورية والفصائل العسكرية ستحضر كواليس فيينا -التفاصيل الكاملة-

كشفت مصادر مقربة من مراكز القرار في محادثات فيينا حول سوريا، أنه لم تتم دعوة أي طرف سوري رسميا للانضمام للمحادثات.

وقال مراسل وطن إف إم في فيينا يحيى أحمد إن ممثلي مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية والذين رشحتهم القاهرة لحضور المؤتمر وهم هيثم مناع، جمال سليمان، جهاد مقدسي، خالد محاميد وصلوا إلى فيينا. وعلى الجانب الآخر لم ترد أنباء حول وصول مرشحي موسكو السوريين وهم قدري جميل ورندة قسيس وصالح مسلم

وأضاف مراسلنا أن كلا من خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني و عبد الأحمد سطيفو و عبد الباسط سيدا وصلوا إلى فيينا اليوم لحضور المؤتمر دون أن ترشح أي معلومات حول فيما إذا كانوا تلقوا دعوات رسمية للحضور بالصفة الاعتبارية، كما لم ينشر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة على موقعه الرسمي أي بيان أو تصريح حول المشاركة من عدمها.

 في حين نفى عضو الائتلاف الوطني منذرآقبيق في حديث نقلته وكالة “أكاي” توجيه أية دعوات للإئتلاف أو أي عضو من أعضائه للحضور رسميا.

ويرى محللون أن حضور شخصيات من الائتلاف الوطني سيكون حضورا شخصيا لا حضور مشاركة وكانت تداولت بعض المواقع الاخبارية التي تعنى بشؤون الائتلاف انباء لم يتسنى التأكد من صحتها حول ترشيح الأخير لخمسة أسماء للمشاركة في فيينا.

وأشار مراسل وطن إف إم  إلى تسريبات حول مشاركة عدد من ممثلي الفصائل العسكرية السورية في الاجتماع منهم “لبيب نحاس” (أبو عز الدين) مسؤول العلاقات الخارجية في حركة أحرار الشام، و “محمد بيرقدار” عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام، و”بشار الزعبي” قائد جيش اليرموك في درعا، فيما لم تتأكد مشاركة  “هيثم رحمة” من المكتب السياسي في فيلق الشام.

في حين رشحت معلومات عن مصادر سياسية معارضة أن دعوة غير رسمية وجهتها قطر للاطراف العسكرية والسياسية، ولم يتسنى لإذاعة وطن إف إم التأكد من المعلومات من أطراف حيادية.

وفيما تباينت المواقف من المشاركة السورية في المؤتمر، وصف المعارض السوري برهان غليون  الطريقة التي تم تعيين وفد المعارضة المشارك في فيينا وصفها بالـ” السلق” تعبيرا عن الارتجال والتسرع، معتبرا انها طريقة خاطئة مستنكرا ما وصفه بـ”الفرض” الروسي حول التداول في قوائم للمعارضة و الفصائل الثورية وتصنيفها بين “طالح وصالح”. وأضاف” لايحق لأحد مناقشة من يصلح ومن لايصلح من أعضائها(فصائل الثوار) او تياراتها الا المعارضة نفسها. وفي هذه المسالة ينبغي التمسك بما نصت عليه قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التي لم تعط لأي دولة”.

ومن المقرر أن تُعقد يوم غد السبت جولة جديدة لمؤتمر فيينا، الذي عُقدت جلسته الثانية في 30 تشرين الأول الماضي بحضور 17 وزير خارجية عربي وأجنبي، ولا تُعوّل الدول المشاركة كثيراً على أن ينتج عن المؤتمر نتائج مباشرة مؤثرة على الأزمة السورية.

خاص وطن إف إم 

زر الذهاب إلى الأعلى