سوزان رايس: تدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة يحتاج شهور عديدة
قالت مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الأمن القومي، سوزان رايس، إن تدريب وتسليح المعارضة المعتدلة في سوريا لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” .
وأضافت رايس، امس، خلال الموجز الصحفي في البيت الأبيض ، أن تدريب وتسليح المعارضة السورية “لن يحدث في ليلة”، متابعة: “سنتحرك بأسرع وقت ممكن” .
ورحبت بإقرار مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين خطة أوباما التي تشمل تخصيص مبلغ 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة.
وأشارت إلى أن بلادها تحضر حاليا لضربات جوية ضد مواقع “داعش” في سوريا، إلا أنها لم تكشف عن توقيت بدء هذه الضربات.
وقالت: “متى وكيف نختار فعل ذلك.. سيكون قرارا عملياتيا”.
وأكدت رايس أن الخطة الأمريكية لمحاربة “داعش”، لن تتضمن تواجد قوات أمريكية على الأرض في العراق أو سوريا، لأغراض قتالية أو لتنفيذ برنامج التدريب والتجهيز.
وكانت المملكة العربية السعودية، وافقت قبل أيام على تدريب مقاتلين سوريين على أراضيها، وهو ما رحبت به الولايات المتحدة.
وبدأت الولايات المتحدة مؤخرا في حشد ائتلاف واسع من حلفائها خلف عمل عسكري أمريكي محتمل ضد تنظيم “داعش”.
وأعلن أوباما، الأسبوع الماضي، استراتيجية من 4 بنود لمواجهة “داعش”، أولها تنفيذ غارات جوية ضد عناصر التنظيم اينما كانوا، وثانيها زيادة الدعم للقوات البرية التي تقاتل داعش والمتمثلة في القوات الكردية والعراقية والمعارضة السورية المعتدلة، وثالثها منع مصادر تمويل التنظيم، ورابعها مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين.
ومنذ 10 يونيو/ حزيران الماضي، يسيطر “داعش” على مناطق واسعة في شرقي سوريا وشمالي وغربي العراق، بيد أن تلك السيطرة أخذت مؤخرا في التراجع بفعل مواجهات الجيش العراقي، مدعوما بقوات إقليم شمال العراق (البيشمركة) وضربات جوية يوجهها الجيش الأمريكي.
وطن اف ام