الجامعة العربية ترحب باتفاق المعارضة السورية في الرياض
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، بالنتائج الإيجابية، التي تم التوصل إليها في الاجتماع الموسع لفصائل المعارضة السورية، الذي عقد في الرياض تحت رعاية المملكة العربية السعودية.
واعتبر الأمين العام، في بيان اليوم الجمعة، أن ما تم إحرازه من تقدم في اجتماع الرياض، إن كان على مستوى توحيد رؤية المعارضة السورية لخطوات المرحلة الانتقالية، أو تشكيل هيئة عليا للإشراف على المفاوضات، يمثل خطوة هامة على طريق تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه في بيان مجموعة العمل الدولية في فيينا، ومساعيها المبذولة لإطلاق عملية المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية، استنادا إلى بيان جنيف الصادر في نهاية يونيو 2012.
وفي وقت سابق من اليوم، رحبت الخارجية المصرية، وألمانيا، بنتائج مؤتمر الرياض لممثلي المعارضة السورية، الذي عقد على مدار اليومين الماضيين، حسب بيانين صادر ين عنهما.
واتفقت المعارضة السورية في وقت سابق، أمس الخميس، على تشكيل “الهيئة العليا للمفاوضات” في ختام اجتماعاتها بالرياض، وكذلك على أن “يترك بشار الأسد وزمرته سدة الحكم مع بداية المرحلة الانتقالية، وحل الكيانات السياسية المعارضة حال تكوين مؤسسات الحكم الجديد”.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماعات الرياض، حيث أكد المجتمعون “أن الهيئة العليا للمفاوضات سيكون مقرها الرياض، وهي من ستحدد الوفد التفاوضي مع النظام، من أجل البدء بالمرحلة الانتقالية”.
ويفترض أن تعقد الأمم المتحدة اجتماعاً، يوم الجمعة القادم 18 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، يضم كلاً من الولايات المتحدة وروسيا، لبحث “أفضل السبل لعقد اجتماعات فيينا مستقبلاً”، بحسب تصريح لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”.
المصدر : الاناضول