قال وزير الخارجية الياباني “يوشيناسا هاياشي”، إن بلاده لا تخطط لفتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق.
وأضاف “هاياشي” خلال لقاء صحفي، أن بلادِه على علم بالقرار الخاص بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتعتزم مراقبة الوضع عن كثب فيما يتعلق بالوضع السياسي والوضع الإنساني والجوانب الأخرى.
ورداً على سؤال وجِه له من قبل أحد الصحفيين حول استئناف السفارة اليابانية عملها في دمشق، قال: “بالنسبة لاستئناف عملنا في السفارة بدمشق فلا توجد مثل هذه الخطط حتى الآن”.
وخلال اللقاء، أعلن “هاياشي” عن تقديم مساعدات إنسانية لسوريا بعد الزلزال المدمر، بقيمة 14.3 مليون دولار.
يأتي هذا في وقت رفعت فيه العديد من الدول العربية مستوى التطبيع مع نظام الأسد كما أعادته لمقعد سوريا في الجامعة العربية وسط انتقادات أمريكية أوروبية.