غارات الليلة الثالثة للتحالف تستهدف منشآت نفطية وتقتل 14 داعشيا وخمسة مدنيين
قتل ما لا يقل عن 14 جهاديا واستشهد خمسة مدنيين في ضربات جوية شنها الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد اهداف لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ليل الاربعاء الخميس في سوريا، على ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.
وقال مسؤولون أميركيون إن الليلة الثالثة من الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة استهدفت في وقت متأخر أمس الأربعاء مصافي النفط الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية في شرق سوريا إذ حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها وقف مصدر رئيسي لدخل التنظيم. وقال الجيش الأميركي إن الضربات أصابت منشآت حول الميادين والحسكة والبوكمال.
وتشير الأيام الأولى للغارات الأميركية إلى هدف آخر وهو عرقلة قدرة الدولة الإسلامية على العمل عبر الحدود السورية العراقية.
وقتل الجهاديون الاربعة عشر في غارات مساء الاربعاء على محافظة دير الزور (شرق سويا ) فيما استشهد المدنيون الخمسة وبينهم طفل في غارات على مدينة الحسكة (شمال شرق).
واوضح المرصد ان الغارات على محافظة دير الزور استهدفت مصافي نفطية يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية ومواقع للتنظيم. بينما اعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة والسعودية والامارات العربية المتحدة قصفت مساء الاربعاء 12 مصفاة نفطية يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في شرق سوريا.
وهي اول مرة تستهدف قوات الائتلاف منشات نفطية بهدف تجفيف المصدر الرئيسي لتمويل الجهاديين الذين يبيعون النفط المهرب لوسطاء في دول مجاورة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي عبر شبكة (سي ان ان) ان الضربات طاولت 13 هدفا بينها 12 مصفاة في شرق سوريا. واوضحت القيادة الأمريكية ان الهدف الثالث عشر كان آلية للدولة الاسلامية قرب دير الزور تم تدميرها.
وبدأت الولايات المتحدة الشهر الماضي ضرباتها الجوية ضد مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق ووسعت الثلاثاء نطاق هذه الضربات الى سوريا بمشاركة خمس دول عربية هي السعودية والامارات والبحرين وقطر والاردن، ما ادى الى اصابة عشرات الاهداف التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية.
ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما العالم الى “توحيد صفوفه” في وجه الخطر الجهادي مؤكدا ان اللغة الوحيدة التي يفهمها تنظيم الدولة الاسلامي هي “لغة القوة”، في الكلمة التي القاها الاربعاء امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.