بعد تسريبات الاسوشيتد بريس الخارجية الامريكية تنفي نية بقاء الاسد حتى 2017
نفى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية صحة التسريبات المنسوبة للإدارة الأمريكية فيما يتعلق بتقرير نشرته الأسوشيتد برس أمس الأربعاء، حول وثيقة أمريكية تتوقع بقاء بشار الأسد حتى آذار 2017.
وأكد جون كيربي في مؤتمر صحفي بأن الوثيقة التي يتم الحديث عنها، هي مجرد مسودة مبدئية كانت قيد التحضير، وأنها قدمت أفكاراً محتملة لدفع العملية السياسية لا أكثر، معتبراً أنها بالأساس ورقة غير رسمية قدمت في مرحلة سابقة لاتخاذ القرار. وأضاف كيربي: “هذا النوع من الأوراق وأسلوب العمل، يتم القيام به في الخارجية الأمريكية بشكل مستمر”.
وأوضح كيربي بأن “النقاط الأساسية التي اعتمدها مجموعة دعم سورية لم تتغير”، في إشارة إلى الخطة التي اعتمدها المجموعة أواسط شهر تشرين الثاني 2015، والقاضية بإجراء مفاوضات مباشرة بين النظام والمعارضة نهاية الشهر الجاري، على أن تستغرق نحو 6 أشهر وتفضي إلى تشكيل حكومة موسعة، تقوم خلال فترة 18 شهراً بإصلاحات تشمل وضع دستور جديد وتنتهي بإجراء انتخابات رئاسية.
ورغم إقرار المتحدث بوجود اختلافات في الرأي داخل المجتمع الدولي حول المدة التي يمكن أن يبقى خلالها بشار الأسد في السلطة، إلا أنه أكد بأن الأهمية تكمن في بدء العملية السياسية، وتفعيل مسار فيينا، ومن ثم فإن التواريخ والمواعيد ستكون نتيجة نراها على أرض الواقع، ولا يمكن التنبؤ بها حالياً.
المصدر: مواقع