قال الاتحاد الأوروبي إن نسخة مؤتمر بروكسل لدعم سوريا والمنطقة هذا العام سيعقد في الثلاثين من نيسان الجاري، وستضاعف فيه الجهود المبذولة للاستماع إلى الأصوات السورية في سوريا والمنطقة والشتات.
وأضاف أن الوضع المزري في سوريا وفي المنطقة يؤكد الحاجة إلى إيجاد حل سلمي مستدام، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم ألفين ومئتين وأربعة وخمسين.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن “التوصل إلى حل سياسي شامل من خلال الأمم المتحدة ويحظى بالدعم الكامل من جميع أعضائها يظل هو الضرورة القصوى، مشدداً على أن “الشعب السوري يجب أن يحصل على فرصة للعيش بكرامة وسلام”، مؤكداً أن “الاتحاد الأوروبي بيعمل من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الأوروبي إلى أن يتحقق ذلك، مهما بدا بعيد المنال في بعض الأحيان”.
وفي هذا العام، سيشهد المؤتمر أيضًا يومًا للحوار، بمشاركة المجتمع المدني السوري، في 30 نيسان/أبريل في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل؛ وجزء وزاري يوم 27 أيار في مقر مجلس الاتحاد الأوروبي؛ بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الجانبية وبرنامج ثقافي مخصص، وفق موقع المؤتمر.
ويؤكد هذا الحدث من جديد دعم المجتمع الدولي للشعب السوري ولجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي تفاوضي للصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254. كما يهدف المؤتمر الوزاري أيضًا إلى حشد الدعم المالي الحيوي للتخفيف من وطأة أزمة الاحتياجات الأساسية للسوريين والمجتمعات المضيفة لهم في البلدان المجاورة، وخاصة الأردن ولبنان وتركيا، وكذلك مصر والعراق، وفق موقع المؤتمر.
وفي مؤتمر بروكسل السابع الذي عقد في يونيو الماضي 2023، تعهد المجتمع الدولي بما يقرب من 5.6 مليار يورو لعام 2023 وما بعده، منها أكثر من 3.8 مليار يورو تعهد بها الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه.