قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، إن دعم إيران وروسيا لنظام الأسد يعرقل تطبيق القرار الأممي ألفين ومئتين وأربعة وخمسين، مؤكداً الحاجة إلى “التنفيذ الكامل” للقرار.
وشدد غولدريتش في تصريحات خلال مشاركته في جلسة الحوار في مؤتمر بروكسل الثامن لدعم مستقبل سوريا والمنطقة على موقف الولايات المتحدة “الثابت من فرض مزيد من العقوبات على نظام الأسد وداعميه، وتوجيه الرسائل للدول التي تحاول التطبيع معه.
وأضاف أن الولايات المتحدة تشدد على مواصلة العمل الإنساني في سوريا، والحفاظ على وقف إطلاق النار، وتشجيع نشاطات العدالة في تعاطيها مع الملف السوري، في ظل استمرار العرقلة الروسية.
وتابع أن الولايات المتحدة “تعمل على مقربة مع مكتب الأمم المتحدة ومع الشركاء الأوروبيين، وأيضاً أصدقائنا العرب للضغط على النظام للسماح لهذه اللجنة أن تأخذ خطوات حازمة للإصلاحات المتوافقة مع قرار مجلس الأمن الدولي”، معرباً عن أمله في أن “تحدد هذه الجهود طرقاً لعزم جديد يؤدي إلى حل سياسي”.
كما أجرى نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لقاءً مع رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، “سلط خلاله الضوء على التزام الولايات المتحدة الثابت بسوريا ديمقراطية ومزدهرة”، مؤكداً على “الدور الأساسي للمعارضة السورية في تنفيذ القرار 2254، باعتباره الإطار لحل سياسي دائم للأزمة السورية”.
ودعا رئيس هيئة التفاوض إلى ضرورة قيام الولايات المتحدة بالضغط على حلفاء النظام السوري من أجل وقف تهربه من العملية السياسية، وإيجاد آليات مُلزمة له للقيام بخطوات ملموسة وحقيقية في هذا الاتجاه.
في ختام مؤتمر بروكسل الثامن لدعم مستقبل سوريا، التقى رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس اليوم (الثلاثاء) في العاصمة البلجيكية بنائب مساعد وزير الخارجية في مكتب شؤون الشرق الأدنى المعني بملف سوريا وبلاد الشام السيد إيثان غولدريتش للتشاور حول آخر المستجدات السياسية في… pic.twitter.com/jw4dKCTC1m
— هيئة التفاوض السورية | SNC (@SyrianHNC_en) April 30, 2024
ما هو القرار 2254؟
القرار 2254 اتخذه مجلس الأمن الدولي في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015 يحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا تؤدي إلى انتقال سياسي.
وتجاهلت الأطراف الدولية والإقليمية تطبيق القرار في وقت يتم التفاوض مع الأسد على كتابة دستور جديد.