كشفت مصادر موالية أن وزير الدولة للشؤون الخارجية التشيكية راديك روبش، وصل أمس الثلاثاء 30 نيسان، إلى العاصمة دمشق للقاء مسؤولين في نظام الأسد.
وبحسب وكالة أنباء الأسد “سانا”، فإن إن وزير الدولة للشؤون الخارجية التشيكية راديك روبش التقى وزير خارجية النظام فيصل المقداد اليوم في دمشق.
كما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية، عن مصدر دبلوماسي، أنّ وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي هو الذي يزور سوريا ويلتقي رئيس النظام بشار الأسد.
وفي تشرين الأول الماضي، قال وزير خارجية التشيك يان ليبافسكي إن براغ تحرص على الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد وإبقاء التمثيل الدبلوماسي التشيكي في دمشق.
وأضاف ليبافسكي في تصريح له تعليقاً على انتهاء مهمة السفيرة التشيكية في دمشق إيفا فيليبي، أن تشيكيا ستسعى على الدوام لأن يكون لها تمثيل دبلوماسي في دمشق”، وذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأسد “سانا”.
وأوضح ليبافسكي أن من الأمور الجوهرية بالنسبة لتشيكيا الاحتفاظ بالتغطية الدبلوماسية لها في منطقة الشرق الأوسط كلها، مشيراً إلى أن لدى بلاده سفارات ودبلوماسيين في جميع الأماكن المهمة في المنطقة.
ولفت إلى أهمية أن توجد الدبلوماسية في المقام الأول “سعياً من أجل منع الصراعات، ولا سيما في عالم اليوم المضطرب والمتخم بالحروب”.
يذكر أن رأس النظام بشار الأسد، منح سفيرة التشيك بدمشق وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى الممتازة، لأنه براغ لم تغلق سفارتها بدمشق خلال الـ 12 عاماً الماضية.
ويشار أيضاً إلى أن التشيك خرجت عن الموقف الأوروبي الرافض للتطبيع مع الأسد، حيث تعتبر الدولة الأوروبية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي أبقت على سفارتها مفتوحة في دمشق منذ العام 2012 الذي تعرض فيه الأسد للمقاطعة العربية والغربية بسبب جرائمه بحق السوريين.