سورياسياسة

الدنمارك تعلن تقديم دعم سنوي للدفاع المدني السوري

كشفت وزارة الخارجية الدنماركية، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن شراكة لمدة عامين تهدف إلى دعم أنشطة الدفاع المدني السوري في شمال غربي سوريا وبناء قدرات المنظمة للاستجابة للاحتياجات المستقبلية.

 

ومن خلال الاتفاقية، التزمت وزارة الخارجية الدنماركية بمبلغ 20 مليون كرونة دنماركية (2.8 مليون دولار أمريكي) تمويل سنوي لبرنامج تعزيز صمود المجتمع التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي تنفذه منظمة الخوذ البيضاء.

 

وبحسب ما جاء في الاتفاقية: “ستدعم هذه المساهمة المالية جهود إنقاذ الأرواح التي تبذلها منظمة الخوذ البيضاء، والتي قدمت الدعم الضروري للردود الطارئة والمساعدات الطبية للمدنيين المتضررين من الصراع في سوريا”.

 

وأضاف البيان: “تؤكد الشراكة بين الدنمارك والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على الالتزام المشترك بتخفيف معاناة المدنيين الأبرياء العالقين في خضم الصراع المستمر في سوريا، والاستفادة من موارد كلا البلدين لضمان وصول المساعدات المنقذة إلى من هم في أمس الحاجة إليها في شمال غرب سوريا”.

 

وقالت لويز أوكين فاغنر، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الدنماركية: “نحن فخورون بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في دعم العمل الذي لا يقدر بثمن الذي تقوم به الخوذ البيضاء”. وأضافت أن “تعكس هذه الشراكة التزام الدنمارك القوي تجاه السلام الشامل والاستقرار وإلى المتضررين من الصراع في سوريا”.

 

وأعربت سونيلا هايسي، كبيرة مستشاري التنمية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في سوريا، عن تقديرها للحكومة الدنماركية على شراكتها لدعم الشعب السوري. قالت هايسي “نحن ممتنون لدعم زملائنا الدنماركيين الذي سوف يساعد الخوذ البيضاء على جلب الأمل للسكان الذين يعانون من آثار كارثة زلزال عام 2023 والهجمات العسكرية المستمرة. ونأمل أن تكون هذه أولى الشراكات العديدة التي ستفيد السوريون”.

 

وختم البيان بالقول إن التمويل المقدم من وزارة الخارجية الدنماركية سوف يعزز دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمنظمة الخوذ البيضاء، مما يضمن قيامهم بعملهم المنقذ لشعب شمال غرب سوريا.

 

يذكر أن الدفاع المدني السوري من أهم المنظمات العاملة في الشمال السوري، حيث يعمل على إجلاء المدنيين خلال لحظات القصف، كما ينفذ عمليات أخرى تسهم في زيادة التعافي المبكر مثل تأهيل الخدمات الأساسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى