قال وزير الخارجية اليمني شايع الزنداني، إن نظام الأسد لا يعترف بجماعة “الحوثي” دبلوماسياً رغم تسليمها السفارة اليمنية في دمشق لعدة سنوات.
وأضاف في مقابلة مع قناة “الحدث” السعودية أن حكومة بلاده كانت على اتصال مع دمشق، وكان هناك بعض الأشخاص المحسوبين على الحوثي في مقر السفارة اليمنية، دون أن يتم منحهم أي اعتراف دبلوماسي، وفي الشهور الأخيرة تم إخلاء المبنى.
كما أكد الزنداني أن بلاده حريصة على مواصلة الجهود لتعيين من يمثلها في دمشق، ومن الممكن أن تعين سفيراً أو ممثلاً بأي مستوى في ظل اتفاق مع نظام الأسد.
يذكر أن نظام الأسد أبلغ في تشرين الأول الماضي البعثة الدبلوماسية التابعة لميليشيا الحوثي والممثلة للسفارة اليمنية في دمشق بمغادرة سوريا.
وعلّق المسؤول في وزارة المالية التابعة لحكومة ميليشيا الحوثي خالد العراسي في منشورٍ له على حسابه في فيسبوك حينها بالقول: “قرار إغلاق سفارة ليس قراراً سهلاً أو عادياً، والموضوع يشكل فاجعة، لأن معناه أننا فشلنا في إطار التمثيل الدبلوماسي”.
جدير بالذكر أن نظام الأسد يلعب على وتر التقرب من الدول العربية من خلال بعض الخطوات الشكلية، مثل تحجيم وجود مليشيا الحوثي في دمشق في ذات الوقت الذي لم يقم فيه بالخطوات الأساسية المطلوبة منه بعد التطبيع، خاصة ما يتعلق بمكافحة المخدرات ووقف تهريبها إلى دول الجوار.