يجري وزير خارجية الأسد، فيصل المقداد، زيارة إلى الصين، حيث التقى وانغ يي وزير الخارجية الصيني وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وبحسب وكالة أنباء الأسد، “سانا”، فإنه تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في كافة المجالات، وأكدا على ضرورة دفع وتعزيز التعاون القائم بين البلدين وتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة بشار الأسد إلى جمهورية الصين الشعبية في أيلول الماضي.
إلى ذلك، قال الوزير وانغ يي إن الصين تدعم “سيادة سورية ووحدة أراضيها وحقها المشروع باستعادة أراضيها المحتلة في الجولان، ووقوف الصين إلى جانبها في محاربة آفة الإرهاب”.
وأضاف أن الصين تطالب الولايات المتحدة “باحترام استقلال سورية ووحدة أراضيها والتوقف عن نهب ثروات شعبها”.
وقالت مصادر موالية إن المقداد وصل إلى بكين للمشاركة في أعمال المؤتمر الوزاري لمنتدى التعاون الصيني- العربي في دورته العاشرة المزمع انطلاقه اليوم.
يذكر أن السفير الصيني لدى نظام الأسد أعلن في تشرين الثاني الماضي تقديم منحة صينية لحكومة الأسد لتوسيع تجهيزات النقل الرقمي البحري في طرطوس لتصبح 1 تيرا، مع التحضير لتوسيع البوابة الدولية لتصبح 1.6 تيرا.
ويشار إلى أن الصين من بين الدول التي قدمت الدعم السياسي لنظام الأسد في مجلس الأمن، حيث استخدمت الفيتو عدة مرات لمنع قرارات تدينه.