سورياسياسة

تعهدت بالضغط على إدارة بايدن.. منظمات سورية أمريكية تُدين مقتل مواطن سوري أمريكي بسجون الأسد

أدانت منظمتا “SETF” منظمة فريق الطوارئ السوري و”Global Justice” في بيان مشترك لهما، مقتل المواطن السوري الأميركي “جمال شاهين المتني” على يد الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد بعد اعتقال دام لثلاث سنوات.

 

ويعد “جمال شاهين المتني”، من أبناء مدينة السويداء، ومواطن أميركي من مواليد عام 1952، اختطفته عناصر مسلَّحة تتبع لشعبة المخابرات العسكرية التابعة لسلطة الأسد يوم الإثنين 5/ تموز/ 2021، إثر مداهمة منزله قرب دوار الثعلة في مدينة السويداء، واقتادته إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً، نظراً لإنكار سلطة الأسد احتجازه أو السماح لأحد بزيارته.

 

وتعهدت منظمتا “غلوبال جستس”، و”المنظمة السورية للطوارئ” بالضغط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للقيام بواجبها تجاه قضية مقتل المواطن السوري الأميركي جمال شاهين المتني في سجون نظام الأسد.

 

وأعلنت المنظمتان عن تواصلهما وتنسيقهما منذ اللحظة الأولى، لإعلان وفاة جمال المتني، مع عائلته المكلومة، ممثلة بآل المتني في السويداء ونجله خالد جمال المتني في الولايات المتحدة، لتدشين قضيتين مدنية وجنائية، كي لا يضيع حقّه وحقّ أسرته.

 

وحمّلت أسرة المتني المسؤولية كاملة للسلطة السياسية التي تدير الأجهزة الأمنية “المنفلتة من كل رادع وتعمل خارج إطار القانون”، مطالبة بتسليمها جثمان ابنها، جمال، وفتح تحقيق أمام الرأي العام السوري، حول ظروف اعتقاله والكشف عن التهم التي وجّهت إليه، وكيفية قتله، وصولاً إلى المحاسبة والعدالة من حيث إزهاق روح إنسان بريء من غير ذنب.

 

وجاء في بيان مشترك للمنظمتين: “إن تكرار جرائم الأسد بحق المواطنين الأميركيين، والوحشية وعدم اكتراثه بالعواقب، تستوجب صدور ردود فعل عملية وعدم الاكتفاء بالإدانة الخجولة، حتى لا تتكرّر مأساة المتني ومجد كم ألماز ومن سبقوهم إلى الموت في سجون الأسد المظلمة”.

 

وقال معاذ مصطفى المدير التنفيذي لمنظمة (SETF)، إن “جريمة الأسد الجديدة بحق مواطن أميركي آخر من أصل سوري يجب أن لا تمرّ بسهولة، وأن يُسهم فتح ملف المتني أمام القضاء الأميركي في دعم حراك السويداء السلمي، وتسليط الضوء على تهديدات الأسد الجدية للأبرياء في تلك المنطقة”.

 

بدوره قال الدكتور هيثم البزم رئيس منظمة (غلوبال جستس / Global Justice) إن منظّمته “توجّه العزاء الحار إلى السويداء كلّها، وتقف إلى جانب أسرة المتني، وتتعهّد بدعم قضيته في الولايات المتحدة”.

 

ولفت البيان إلى أن المنظمتان ستبذلان “كافة الجهود المشتركة اللازمة، عبر فريقهما القانوني وعلاقاتهما مع الكونغرس والمؤسسات الأميركية ووسائل الإعلام، لتحقيق العدالة ومحاسبة الأسد على جرائمه، وحماية أرواح المواطنين السوريين والسوريين الأميركيين، والضغط على إدارة الرئيس بايدن للقيام بواجبها تجاه هذه القضية من دون أي تراخٍ أو تأخير”.

 

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت مؤخراً إن المتني من أبناء مدينة السويداء، وهو مواطن أميركي أيضاً، من مواليد عام 1951، اختطفته عناصر مسلَّون من شعبة المخابرات العسكرية التابعة لقوات نظام الأسد يوم الإثنين 5 من تموز 2021، إثر مداهمة منزله قرب دوار الثعلة في مدينة السويداء، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً نظراً لإنكار النظام احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى