التقى وزير خارجية الأسد فيصل المقداد، نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، وبحث معه الأوضاع الإقليمية والدولية، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأسد سانا.
وقالت الوكالة إن المقداد التقى عبد الله بن زايد “في إطار زيارته الحالية لدولة الإمارات”، مضيفة أنه نقل إلى رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان ما سماه امتنان سوريا للمساعدات الإنسانية التي قدمتها الإمارات لسوريا بعد الزلزال الذي ضرب بعض المحافظات السورية.
وأضافت أن الجانبين تباحثا حول طيف واسع من العلاقات التي تربط نظام الأسد والإمارات في مختلف المجالات، وناقشا مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة بشكل عام، وتناولا عدداً من المسائل المتعلقة بالوضع الدولي وانعكاساتها على الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن الوزيرين “اتفقا على متابعة اتصالاتهما ومشاوراتهما في إطار حرصهما المشترك على تلبية تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين”.
يذكر أنه في شباط الماضي، تقبّل رئيس النظام بشار الأسد، أوراق اعتماد حسن أحمد محمد سليمان الشحي، بصفته “سفيراً مفوضاً فوق العادة” لدولة الإمارات العربية المتحدة في سوريا.
وذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا” أن الأسد تقبل أوراق اعتماد الشحي بحضور وزير الخارجية، فيصل المقداد، والأمين العام لرئاسة الجمهورية، منصور عزام.
ويوم 29 كانون الثاني، وصل إلى دمشق سفير دولة الإمارات العربية المتحدة حسن أحمد الشحي، ليكون بذلك أول سفير لبلاده في سوريا منذ عام 2011.
وشغل الشحي منصب سفير الإمارات في العراق منذ عام 2015، وقبلها سفيراً لبلاده في السودان.
وفي كانون الأول 2018 أعادت دولة الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات من قطع العلاقات بين البلدين.
يذكر أن الإمارات قادت جهود التطبيع العربي مع نظام الأسد، وقدمت له الدعم المالي وافتتحت العديد من المشاريع في سوريا بحجة مواجهة آثار كارثة الزلزال.