دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى وقف حملات التحريض ضد اللاجئين السوريين في دول اللجوء، مؤكداً أن تلك الحملات تزيد من معاناتهم وتعرضهم لمزيد من المخاطر.
وأضاف بيدرسن أنه من الضروري احترام حقوق اللاجئين وتوفير الحماية اللازمة لهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، وذلك في تعليق منه على حملات التحريض ضد السوريين في لبنان وتركيا وغيرها.
كما أعرب بيدرسن عن قلقه العميق من استمرار الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري في أرجاء سوريا، لافتا إلى أن هذه الانتهاكات تعد من بين التحديات الكبرى التي تواجهها البلاد.
وأشار المبعوث الأممي إلى تصاعد وتيرة التظاهرات في السويداء ضد الأسد، وفي إدلب ضد هيئة تحرير الشام، مما يعكس حالة الاستياء الشعبي المتزايدة.
وفي سياق آخر، حذّر بيدرسن من خطر انتشار النزاع الإقليمي إلى سوريا، كما لفت إلى أن تزايد هجمات داعش في البلاد هذا العام يشكل تهديدا خطيرا للاستقرار والأمن في المنطقة.
ودعا إلى عدم استبعاد أي طرف سواء كان عسكريا أم اقتصاديا أم سياسيا من الجهود الرامية لحل الأزمة السورية.
وبشأن اللجنة الدستورية، أشار المبعوث الأممي إلى أنه يسعى لكسر جمود لقاءات اللجنة الدستورية التي تهدف إلى تحقيق تقدم في العملية السياسية، مشددا على أهمية الحوار والتفاوض بين جميع الأطراف المعنية.
يذكر أن اللجنة الدستورية متوقفة منذ الحرب الروسية على أوكرانيا، حيث اعترضت روسيا على مكان إقامتها في جنيف بحجة أن روسيا غير محايدة في الملف الأوكراني.